التجربة الجزائرية تُغري تونس للبحث عن مواهب شابة بفرنسا
انضمام لاري عزوني إلى منتخب تونس يعزز الاتجاه بالبحث عن مواهب شابة جديدة في الدوري الفرنسي لاستقطابها.
بعد نجاحه في حسْم ملف لاعب الوسط المدافع لنيم أولمبيك الفرنسي، لاري عزوني (21 سنة)، فتح الاتحاد التونسي لكرة القدم قنوات اتصال مع نجوم شابة أخرى تنشط في الدوريات الفرنسية المحترفة.
ومن بين الأسماء المطروحة لتعزيز صفوف نسور قرطاج انطلاقا من المواجهتين أمام توجو، لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، لاعب الوسط الدفاعي لمونبيلييه، إلياس السخيري (20 سنة) وجناح راد ستار، نعيم السليتي (23 سنة).
وشارك الأول في 4 مباريات في دوري الدرجة الأولى الفرنسي (106 دقيقة وقت لعب) سجل خلالها هدفا وحيدا أمام ليل، أما الثاني فظهر في 27 مناسبة في دوري الدرجة الثانية الفرنسي (2091 دقيقة وقت لعب) سجل خلالها 4 أهداف وأهدى ثلاثة تمريرات حاسمة.
ويسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى الاقتداء بنظيرتها الجزائرية التي نجحت في إقناع العديد من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بجمل زي الخضر على غرار سفير تايدر، سفيان فغولي، ياسين براهيمي، رياض محرز، إسحاق بلفوضيل، كارل مجاني، مجيد بوقرة، رشيد غزال، ياسين بن زية.