تحذير من هجمات لـ"داعش" خلال الانتخابات الأمريكية
هذا التحذير الصادم يأتي وسط مخاوف من حصول تنظيم "داعش" على مواد مشعة خطيرة للغاية، والتي يمكن استخدامها لصنع ما سمي بالقنبلة "القذرة"
حذر خبير من مخطط محتمل لتنظيم "داعش" الإرهابي لتنفيذ هجمات إرهابية على نطاق واسع بعدة مدن أمريكية، تزامنًا مع إجراء الإنتخابات الرئاسية، في مرحلتها النهائية، على غرار "هدمات باريس".
ويأتي هذا التحذير الصادم وسط مخاوف من حصول تنظيم "داعش" على مواد مشعة خطيرة للغاية، والتي يمكن استخدامها لصنع ما سمي بالقنبلة "القذرة".
وقال الدكتور تيودور كاراسيك، وهو محلل إقليمي مختص في الشؤون الجغرافية والسياسية: "هناك احتمال كبير جدًّا أن ينفذ أتباع تنظيم داعش هجوم على المدن الأمريكية لإحباط الانتخابات على غرار هجمات باريس الدامية".
وأوضح "كارسيك" أن مثل هذه الهجمات يمكن أن تقدم يد النصر لدونالد ترامب من خلال تعزيز موقفه المناهض للهجرة والمعادي للمسلمين.
ووفقا للدكتور كاراسيك، فإن "داعش" سوف يحقق فوائد بصورة مباشرة من انتصار دونالد ترامب بسبب سياسته العنصرية تجاه المسلمين التي سوف تقود إلى زعزعة الاستقرار بشكل خطير في الشرق الأوسط، وفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام فقط من تناقل الخبر إعلاميًّا حول حصول إرهابيي "داعش" على المواد المشعة التي يمكن استخدامها كسلاح في حربهم ضد الغرب.
ويخشى المسؤولون من استخدامها لصنع "القنبلة القذرة"، وهي جهاز مدمر يجمع بين المواد النووية والمتفجرات، في مسعى لإحداث تلوث إشعاعي قاتل في مساحات شاسعة على الأرض.
وتبحث الحكومة العراقية عن المواد، التي تم تخزينها في حافظة واقية بحجم جهاز كمبيوتر محمول، بعد أن سرقت في نوفمبر/ تشرين الثاني من منشأة التخزين الأمريكية بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية.
يذكر أن تنظيم "داعش" قام بتنفيذ أكثر من 70 هجوم إرهابي في 20 دولة، خارج العراق وسوريا، منذ أن أعلن قيام خلافته المزعومة العام 2014.
وتشير تحليلات الخبراء، بالإستناد إلى منهجية تنظيم "داعش"، التي تسعى لتوسيع تأثيرها على العالم الغربي، إلى احتمال زيادة هجماتها وارتفاع عددها في العام 2016.