وزارة البيئة الإماراتية تفتتح معرض "بيئتي مسؤوليتي الوطنية"
المعرض يسلط الضوء على عدة محاور منها تدوير النفايات وترشيد استهلاك المياه والكهرباء من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية.
افتتح وكيل وزارة البيئة والمياه الإماراتية اليوم معرض "بيئتي مسؤولتي الوطنية" الذي يعقد للعام السابع على التوالي في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي بالتعاون مع بلدية دبي، ويقام تحت شعار "الاستدامة " حتى 19 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور سعادة مدراء عموم وممثلي البلديات والهيئات البيئة والجهات المشاركة .
وقال الوزير عبدالرحيم محمد الحمادي، إن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بالفكر البيئي لدى أفراد المجتمع وبالأخص فئة الطلبة، وزيادة مستوى الوعي البيئي لديهم، مع غرس الشعور بالمسؤولية البيئية تجاه كافة السلوكيات للوصول إلى أفضل مستويات التنمية المستدامة، وضمان بيئة سليمة ونظيفة للعمل والحياة بجميع جوانبها، ويظهر هذا جليًّا في رؤية الوزارة المتمثلة في "ضمان بيئة مستدامة للحياة".
وأضاف بأن مشاركة البلديات والهيئات البيئة والجهات الحكومية والخاصة تترجم تكاتف الجهود الوطنية في القضايا البيئية وسعيهم الواضح لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بدورهم في المساهمة بتثقيف الطلاب بأهمية البيئة والموارد الطبيعية، ووصف المعرض بأنه منصة رائدة في مجال التثقيف والتوعية البيئية .
ويركز معرض "بيئتي مسؤولتي الوطنية" خلال هذا العام على طلبة الحلقة الثانية، ويسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي تدوير النفايات، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية بهدف توعية وتثقيف طلاب المدارس والمشاركين في فعاليات المعرض، مثل عقد المحاضرات وورش العمل البيئية، وتنظيم جلسات العصف الذهني للطلبة حول عدد من المواضيع البيئية، بالإضافة إلى استعراض أفلام بيئية ومشاريع بيئية مبتكرة، وزيارة قسم علوم الأرض الذي تم افتتاحه مؤخرًا في مدينة الطفل.
جدير بالذكر أن الجهات المشاركة في المعرض هي المجلس الوطني للسياحة وبلدية دبي وزارة الطاقة وبلدية الفجيرة وبلدية أم القيوين ودائرة الأشغال والخدمات العامة - رأس الخيمة ودائرة البلدية والتخطيط – عجمان وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وبلدية الشارقة وهيئة كهرباء ومياه دبي ونادي تراث الإمارات إلى جانب مشاركة الجهات الخاصة شركة العين للتوزيع وشركة أفيردا ومؤسسات المجتمع المدني، مثل جمعية أصدقاء البيئة وعدد من المدارس الذين عرضوا مشاريعهم المبتكرة في الإدارة السليمة للنفايات وترشيد الطاقة والمياه.