الإمارات تترأس الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية
الاجتماع عقد على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بمقر الأمانة العامة، وذلك للتنسيق بشأن الحوار الإستراتيجي العربي ـ الأوروبي.
ترأس سفير دولة الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، معالي محمد بن نخيره الظاهري، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بمقر الأمانة العامة، وذلك للتنسيق بشأن الحوار الاستراتيجي العربي ـ الأوروبي بحضور السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ضم وفد الإمارات المشارك بالاجتماع على الشميلي مسؤول المندوبية وهاني بن هويدن عضو المندوبية لدى جامعة الدول العربية.
وقال بن نخيره في كلمة له أمام الاجتماع، إنه يأتي لمناقشة موضوع التنسيق العربي خلال إطلاق الحوار الإستراتيجي المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والتحضير للاجتماع الرابع للمندوبين مع نظرائهم في اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي المقرر عقده 25 نوفمبر الجاري، كما سيسبقه اجتماع مع سفراء الدول العربية في بروكسل.
ووجه بن نخيره أحر التعازي إلى قيادة وشعب الجمهورية اللبنانية في وفاة أبنائها جراء الأعمال الإرهابية التي طالت الضاحية الجنوبية ببيروت، كما قدم خالص العزاء لجمهورية فرنسا قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا الهجمات الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها باريس وخلفت العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء، متمنيًا من الله الشفاء العاجل لكل للمصابين من جراء تلك الأعمال الإرهابية.
وقال بن نخيره، إن هذه الضربات التي تعرضت لها فرنسا تثبت لنا أن أصابع الاٍرهاب قد تطال أى مكان بالعالم، ولن تكون أى دولة بمأمن منه أو تظل بعيدة عنه، فالإرهاب يضرب على غير هدى ويستهدف الأمن، وينال من الأبرياء الذين يدفعون دمائهم ثمنًا للتصدي لهذا الاٍرهاب الذي يتمدد ويتفشى يومًا بعد يوم، وجدناه في سوريا وفي اليمن ومصر وليبيا والعراق ولبنان، كما طال الكويت والسعودية والبحرين والجزائر وتونس ويمارس كل يوم في فلسطين.
وقال: إن دولة الإمارات تؤكد تضامنها التام مع لبنان وفرنسا ومع كل الدول في مواجهة الاٍرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره.
مضيفًا، إن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنينا عن التعاون والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهتها والقضاء عليها حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والسلام.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية، وتكاتف كافة الدول لتعزيز التنسيق فيما بينها لاستئصال هذه الآفة الخطيرة التي تحرمها الأديان السماوية وتحرمها التشريعات والمواثيق البشرية بما تشكله من تهديد للأمن والسلم والدوليين.