الدول العربية تحتضن 84 موقعاً أثرياً على لائحة التراث العالمي
22% من إجمالي المواقع الأثرية العربية، وُضِعت على لائحة التراث المُهدّد بالخطر، نتيجة الكوارث الطبيعية والنزاعات.
قالت الدكتورة شادية طوقان، مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إن الدول العربية تحتضن 84 موقعاً ثقافياً وأثرياً على لائحة التراث العالمي، من بينها خمسة مواقع طبيعية.
وأوضحت أن 22% من إجمالي هذه المواقع وُضِعت على لائحة التراث المُهدّد بالخطر، نتيجة الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وأضافت طوقان في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" على هامش الجلسات النقاشية ضمن "القمة الثقافية أبوظبي 2019"، أن ما حدث في مدينة الموصل بجمهورية العراق، من دمار وتخريب للمواقع التراثية والثقافية، كشَف وجه الإرهاب والتطرّف.
وأشادت بجهود الإمارات الرائدة في إعادة بناء الجامع النوري ومنارته الحدباء، إلى جانب إعادة بناء وترميم كنيستيْ الساعة والطاهرة في الموصل، بالتعاون والتنسيق مع منظمة "اليونسكو"، ما يؤكد الدور المهم الذي تؤديه الإمارات في صون التراث العالمي.
ومن جهته، أكد باولو فونتاني، مدير مكتب "اليونسكو" في بغداد لـ"وام"، قيمة الدور الإماراتي في حماية التراث العالمي والحفاظ على المواقع الأثرية، إذ يساهم في صون الإرث الإنساني التراثي والثقافي إقليمياً وعالمياً، وحفظ حقوق الأجيال المقبلة في معرفة ثقافتها وهويتها.
وأفاد بأن دولة الإمارات شريك مهم لمنظمة "اليونسكو" في كثير من المبادرات، مشيراً إلى الاستجابة الإماراتية السريعة لدعم مبادرة "إحياء روح الموصل"، والتي تستهدف الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي في المدينة العراقية، بعد ما شهدته من تدمير للمواقع الأثرية والتراثية.