رغم إعلان موسكو أن قنبلة يدوية أسقطت طائرتها في سيناء، فإن مصر قالت إن لجنة التحقيق لم تتوصل إلى تحديد أسباب سقوطها.
قال وزير الطيران المدني المصري حسام كمال اليوم (الثلاثاء)، إن لجنة التحقيق في سقوط الطائرة الروسية في سيناء لم تتوصل بعد لتحديد أسباب تحطمها، حسب ما نقل عنه التليفزيون الرسمي.
وجاءت تصريحات كمال بعد نحو 6 ساعات من إعلان جهاز الاستخبارات الروسية أن عملًا إرهابيًّا بواسطة عبوة ناسفة يدوية الصنع بقوة توازي كيلوجراما واحدًا من مادة "تي إن تي" انفجرت خلال الرحلة.
وأعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتينكوف، عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار، لمن يُدلي بأي معلومات عن المتورطين في العمل الإرهابي على متن الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء.
وشدد بورتينكوف، في بيان للجهاز اليوم، على أن جهاز الأمن الفيدرالي، يتخذ الإجراءات اللازمة للبحث عن المتورطين في العمل الإرهابي.
وأوضح البيان أن الجهاز يتخذ إجراءات للبحث عن المتورطين في الجريمة.
وشنت روسيا، اليوم، "عددًا كبيرًا" من الضربات الجوية على مدينة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أفاد مسؤول دفاعي.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الهجمات اشتملت -على ما يبدو- على ضربات بصواريخ عابرة أُطلقت من البحر، وشاركت فيها قاذفات طويلة المدى. وأشار إلى أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بتلك الضربات.
وجاء هذا الإعلان بعد أن توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام بعد أن تأكد أن سبب تحطم الطائرة الروسية التي كانت متوجهة من مصر إلى روسيا هو انفجار قنبلة.
وأدى الانفجار إلى مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 شخصًا.
وتعهد بوتين بتكثيف الضربات في سوريا، رغم أنه لم يحدد التنظيم المسؤول عن تفجير الطائرة.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA== جزيرة ام اند امز