هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للحزب الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، تفوز في ولاية مسيسيبي بنسبة 83% معززة صدارتها أمام منافسيها
فازت هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، في ولاية مسيسيبي، مساء أمس الثلاثاء، بنسبة وصلت إلى 83% من أصوات الديمقراطيين في الولاية الجنوبية، معززة صدارتها أمام منافسها من نفس الحزب، بيرني ساندرز.
وجاء هذا الفوز نتيجة لدعم الكثير من أصوات الأمريكيين المعتدلين من ذوي الأصول الإفريقية في الولاية والداعمين للرئيس الحالي باراك أوباما، المنتمي لحزب كلينتون، التي حصدت 90% من أصواتها على الصعيد الوطني بالنسبة للديمقراطيين.
وتعد هذه الأصوات السبب الرئيسي لتفوق هيلاري في الولايات الجنوبية مثل ألاباما وأركنساس وجورجيا وكارولاينا الجنوبية، حيث يرى الكثير منهم في هيلاري استكمالًا لسياسيات أوباما المحلية، بالإضافة إلى كونها تعاني من الاضطهاد والتفرقة العنصرية نظرًا لتاريخ الولايات الجنوبية المليء بالكثير من التجاوزات تجاه الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية.
والجدير بالذكر أن أكثر من 80% من تلك الأصوات عبرت عن خوفها من الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي، وجاء دعمها لهيلاري كلينتون نتيجة وعودها باستكمال الاصطلاحات الاقتصادية التي أقرها أوباما خلال فترته.
وقد عبَّرت هيلاري في خطاب فوزها بولاية مسيسيبي عن سعادتها بالفوز، وقالت إنه "إذا اتجه الأمريكيون نحو محبة بعضهم والعمل سويًّا بدلًا من الحقد والمكابرة (في إشارة إلى ترامب) فيمكن للجميع أن يرى أفضل ما في أمريكا".
وأضافت: "إذا انتخبتموني وعملتم لأجلي، فإنني سأعمل كل شيء لأجلكم، وسأعمل كل يوم لأعمل فرقًا في حياتكم".
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز