خطيبة عساف السابقة: تمنيت تغيير اسمي بعد انفصالنا
لينا قيشاوي انزعجت من انتقادات الناس لحياتها الشخصية
الإعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي تمنت تغيير اسمها بعد فسخ خطبتها بمحمد عساف لأن أحاديث الناس أشعرتها بـ"الملل"
قالت الإعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي، إنها تمنت تغيير اسمها بعد أن انفصلت عن الفنان الفلسطيني محمد عساف، تجنبًا لأحاديث الناس حول فسخ خطوبتهما التي أزعجتها كثيرًا وجعلتها تشعر بـ"الملل".
ولخصت قيشاوي قصة ارتباطها بعساف قائلة: "تعارفنا وأعلنا خطبتنا، ثم افترقنا حتى لا نندم على الزواج ومن ثم الطلاق"، مؤكدة أنها لو لم تكن مذيعة معروفة على "تلفزيون الفلسطينية" ولو لم يكن محمد عساف فنانًا مشهورًا لما التفت أحد إليهم.
واستنكرت قيشاوي ردود فعل الجمهور على فسخ خطوبتها مع عساف، موجهة حديثها لهم:"انتقدوا عملي لكي أتطور، ولكن أن تنتقدوا حياتي الشخصية فهذا قرار مشترك بيني وبين محمد".
وأشارت قيشاوي – في حوار لمجلة "لها" - إلى أنها أصبحت مقيدة و"حبيسة أقوال الناس" بعد أن أعلنت ارتباطها بعساف، مشيرة إلى أنه عند عملها في الفضائية الفلسطينية اشتهرت محليًّا وأصبح الناس يتابعوها ويعلمون أخبارها.
وتابعت مستنكرة: "ولكن بعد خطبتي للفنان محمد عساف أصبحت حياتي مقيدة كثيرًا، وما كنت أواظب على فعله أصبح خطأ في نظر البعض، وشعرت بأن حياتي وتصرفاتي باتت تحت المجهر: هذا صح، هذا خطأ، هذا عيب.. صرت حبيسة أقوال الناس".
وعن مدى تأثرها بالأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد فسخ خطبتها، وصفت قيشاوي إحساسها بالملل قائلة: "قلت لزملائي في التلفزيون إن أمنيتي أن أغيّر اسمي، فأنا مللت مما يدور من كلام حول فسخ الخطبة".
وحول رأيها في فيلم "يا طير الطاير" الذي يصور نضال الشباب الفلسطينيين من خلال صعود محمد عساف الفني وسط قمع الاحتلال الإسرائيلي، رأت قيشاوي أن "محمد ليس لديه مشوار فني طويل حتى يُصنع فيلم يلخص حياته ورؤيته، علمًا بأن الفيلم جميل ويبقى محاولة".
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز