تركي وكمبودي وروسي.. 3 زعماء أغضبوا المرأة في يومها
تجاهلوا إنجازاتها وركزوا على صورتها النمطية
العالم باحترام لنجاحات المرأة في يومها العالمي أمس، غير أن تصريحات رئيسا تركيا وروسيا ورئيس وزراء كمبوديا كرست لصورتها النمطية
وقف العالم بإجلاء واحترام لنجاحات المرأة في يومها العالمي أمس، غير أن تصريحات 3 قادة في هذا اليوم جاءت صادمة.
ففي الوقت الذي تحدث المشاهير والشخصيات العامة وقادة العالم عن الإنجازات الاقتصادية والسياسية والثقافية للمرأة، خرجت تصريحات رئيسا تركيا وروسيا ورئيس وزراء كمبوديا عن السياق.
الرئيس التركي حصر دور المرأة في كونها أم، وقال: "هي أم قبل أي اعتبار"، مشيرًا إلى أن النساء لسن بحاجة إلى العناية، إنما بحاجة إلى التصرف بعدالة، وأضاف "لا أحد يستطيع أن يتجاهل هذه الحاجات لدى المرأة".
أما رئيس الوزراء الكمبودي هون سين فقد استغل المناسبة للمزاح، وقال زعيم البلاد التي تعتبر أحد الأماكن التي تشهد اتجارًا بالجنس: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة لأطالب بحقوقهم بعض الرجال".
وقال أيضًا، إن بعض النساء "لا تسمح لزوجها للذهاب إلى حفلات الزفاف خوفًا من على أزواجهن من الفتيات الجميلات" وأضاف "يجب أن ينتهي هذا النوع من الظلم".
وحظي الرئيس الروسي المثير للجدل "فلاديمير بوتن"، المصنف كأكثر رئيس غامض والمتسبب في أزمات سياسية عديدة، بالرقم الثالث في تلك القائمة؛ وخاطب الأمة في شريط فيديو احتفل بالنساء الروسيات من خلاله.
ولم يتطرق بوتين إلى أي إنجازات للمرأة وساعدت كلمته على تكريس الصورة النمطية لها، حيث قال: "هي مصدر الحياة والدفء، ومن يقدم الدعم والحب والعناية المتجسدة في كرامتها وأصالتها، التي وهبت الرجل البطولة لتحقيق انتصاراته على الصعاب".