الاحتفاء بأول رواية إماراتية في ملتقى السرد الخليجي الاثنين
على هامش فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى السرد الخليجي الاثنين سيتم تكريم 6 مبدعين خليجيين لإسهاماتهم المهمة على صعيد الإبداع الأدبي
برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تستضيف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الدورة الثالثة من ملتقى السرد الخليجي، خلال الفترة من 14 وحتى 17 مارس الجاري بالعاصمة أبوظبي، بحضور 30 من أهم الروائيين والنقاد من كافة الدول الخليجية.
يركز الملتقى على عدة محاور رئيسية تتعلق بخصوصية السرد الخليجي في مجالات الإبداع الروائي والقصصي، من أهمها: أساليب السرد الخليجي في مجال السيرة الذاتية، دور السرد في القصة القصيرة جدا، الدلالة القيمية للسرد الخليجي، طبيعة السرد الخليجي في مرآة التنوع الثقافي وتعدد الهويات، إضافة الى علاقة السرد بالترجمة واللغة والهوية الوطنية كعامل قيمي وإبداعي.
وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، قالت في تصريحات صحفية: «إن استضافة دولة الإمارات للدورة الثالثة من ملتقى السرد الخليجي، ممثلة في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تمثل فرصة رائعة، يلتقي من خلالها المبدعون في كافة فنون الأدب العربي الروائي والقصصي والنقدي، للبحث في تفرد الإبداع الخليجي وخصوصيته، ودور الأدب في تنمية الوعي المجتمعي بكافة دول مجلس التعاون، كما أنها فرصة لإلقاء الضوء على جيل الطليعة في مجالي الرواية والقصة الذين أسسوا للنهضة الأدبية والثقافية بدول المنطقة».
الصابري أضافت أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي ينظم ملتقى السرد في دورته الثالثة تحت رعايته ركزت على أهمية أن تشكل هذه الدورة حدثاً ثقافية يتفق مع ما توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة من اهتمام بالإبداع والمبدعين، ولذا قررت اللجنة المنظمة تكريم أهم 6 مبدعين خليجين لهم إسهاماتهم المهمة على صعيد الإبداع الأدبي، إضافة إلى الاحتفاء بأول رواية إماراتية (شاهنده)، وإقامة معرض للإصدارات الوزارة على هامش الملتقى.
الصابري عبّرت عن تقديرها للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لتعاونها المثمر مع الإمارات من أجل إنجاح هذه الدورة، مؤكدة أن الملتقى يضم نخبة من أهم أدباء ونقاد الخليج ممن لهم إسهاماتهم البارزة في مجالات السرد العربي، مؤكدة أن الملتقى يعد مناسبة جيدة لإلقاء الضوء على إبداعاتنا ومبدعينا وتبادل الخبرات، وعرض أهم التجارب الأدبية الإماراتية.
وعن برنامج الملتقى، أوضحت الصابري أن الملتقى يضم تسع جلسات على ثلاثة أيام لمناقشة العديد من الأوراق البحثية التي تقدمت بها الدول المشاركة، إضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي تتضمن كلمة ترحيب من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إضافة إلى كلمة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبعدها يتم تكريم رؤساء الوفود الخليجية، ومن ثم يتم تكريم رواد الرواية الخليجية.
في السياق، تنظم الوزارة مسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنطلق الجمعة المقبل وتستمر لمدة ستة أيام تتناول أسئلتها أبعاد السرد الخليجي، وتحاول الوزارة من خلالها تقريب المصطلحات الأدبية التي يتناولها الملتقى من الجمهور من خلال معلومات مبسطة، وتطرح جوائز للفائزين.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز