النيابة تطالب بالحبس الاحتياطي لرئيس البرازيل السابق

طالبت النيابة العامة في البرازيل بالحبس الاحتياطي للرئيس السابق لولا دا سيلفا للاشتباه في تورطه بجرائم تبييض أموال وتزوير

طالبت النيابة العامة في ولاية ساو باولو في البرازيل اليوم بالحبس الاحتياطي للرئيس السابق لولا دا سيلفا للاشتباه في تورطه بجرائم تبييض أموال عن طريق إخفاء ميراث وتزوير وثائق تتعلق بمخالفات في شركة (بتروبراس).

وتوجه النيابة العامة للولا وزوجته ماريسا ليتيثيا لولا دا سيلفا اتهامات بأنهما يمتلكان منزلا فاخرًا من ثلاث طوابق على شاطئ جواروجا في ساحل ساو باولو، لكنه يحمل اسم شركة (أو إيه إس) للإنشاءات، ضمن وقائع فساد (بتروبراس)، رغم نفي الرئيس السابق امتلاكه المنزل في مناسبات متكررة.

وتدعي النيابة أنه "من الضروري" إصدار أمر باعتقال "لولا" بشكل احتياطي على خلفية تمتع الرئيس السابق بالقدرة على توجيه حشود للتأثير على التحقيق معه.

وحسب موظفي نيابة ساو باولو العامة، فإن القبض على لولا أصبح ضروريًّا على خلفية أنه بات "معروفا بامتلاكه سلطة رئيس سابق للجمهورية، مما يعني أن تهربه سهل للغاية".

كما أضافت النيابة أن أتباع الرئيس السابق يمكنهم القيام بـ"مناورات عنيفة" وتقديمه على أنه "مواطن فوق القانون، وهو أمر غير مقبول في دولة القانون الديمقراطية".

وكان القاضي سرجيو مورو قد أمر الشرطة الجمعة الماضية باستجواب لولا في أحد الأقسام، بينما أعلنت النيابة أن لديها "أدلة مهمة بشكل كاف" حول تلقي الرئيس السابق مزايا ومنافع من الشركات المتورطة في فساد بتروبراس.