عوامل وراثية تهدد مشاركة ميسي في المباريات
طبيب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني يؤكد معاناة اللاعب منذ 3 أشهر تقريبا من مشاكل في الكلى بسبب تكون الحصوات.
عقدت قناة "TV 3" لقاء مع الطبيب فرانسيسكو رويس مارسيلان، الذي قام بإجراء عملية تفتيت الحصوات التي تراكمت على كليتي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، والذي كشف الكثير من الجوانب بشأن حالة اللاعب خلال المرحلة المقبلة.
وأكد مارسيلان، في حديثه، أن اللاعب عانى من حصوات الكلى بداية من رحلته في كأس العالم للأندية، وغاب عن اللقاء الأول لفريقه في البطولة التي أقيمت فعالياتها في اليابان أمام جوانجشو إيفرجراند الصيني، لكن برشلونة حصد اللقب في نهاية المطاف.
وأشار مارسيلان إلى أن اللاعب اضطر للخضوع لعملية تفتيت من أجل التخلص من الحصوات الكبيرة الحجم وذلك بدون تدخل جراحي، حيث يجري تسليط طاقة ديناميكية على مكان تجمع الحصوات بحيث يجري استهدافها دون تأثر بقية أعضاء الجسم.
وكشف مارسيلان عن أن ميسي أضطر لخوض 3 مباريات مع برشلونة باستخدام المسكنات من أجل مواصلة النتائج الجيدة مع الفريق، فيما رفض تحديد أسماء الفرق التي واجهها النجم الأرجنتيني وهو يعاني من الآلام، مؤكدا أن هذه الآلام الشديدة عندما تداهمه فإنها قد تتسبب في إبعاده عن بعض المباريات.
وأشار مارسيلان إلى أن حصوات الكلى من المتوقع أن تداهم ليونيل ميسي بسبب مشاكل وراثية حتى سن الخمسين عاما، وبالتالي سيتعين عليه إجراء كشف دوري من أجل متابعة تطورات الحالة واكتشاف أي تطور يطرأ عليها.
وتوقع الطبيب أن يصاب ميسي بحصوات الكلى من جديد حتى يبلغ سن الخمسين عاما، بحيث تتلاشى نسبة الإصابة بالمرض بحسب الجينات الوراثية.
وتعقد جماهير برشلونة آمالا عريضة على ليونيل ميسي في تحقيق الثلاثية من جديد والجمع ببين مسابقات الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا بمشاركة كل من لويس سواريز ونيمار، فيما تصاب الجماهير داخل النادي بخيبة عندما يتعرض النجم الأرجنتيني لأي مكروه.