وزير المكسيك يسرّح فرقة شرطة نسائية من الخدمة بسبب الزي

وزير الأمن الجديد في المكسيك يقرر تسريح عناصر من الشرطة لمظهرن الذي كان يتعارض مع الحقيقة للقوة الأمنية في البلاد

قرر وزير الأمن الجديد في المكسيك تسريح عناصر من الشرطة النسائية المكونة من 20 ضابطة لمظهرن الذي كان يؤثر بشكل سلبي على صورة الشرطة.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد اختيرت عضوات فرقة الشرطة النسائية بناء على جاذبيتهن، وتميزن بارتداء لباس ضيق وأحذية الكعب العالي التي يبلغ ارتفاعها 4.7 بوصة.

وكان وجود تلك الفرقة الأولى والوحيدة في البلاد مشهدًا غير مألوف في مدينة "اغواسكالينتس" وسط المكسيك، إلا أن الجنرال المتقاعد رونالدو يوجينيو، مؤسس الفرقة النسائية، رأى أن فكرة وجود شرطة نسائية فكرة فعّالة في المناسبات الاجتماعية. وفي عام 2013، اشتهرت تلك الفرقة بعد أن نشرت الصحف صورة لإنريكي بينا نيتو، الرئيس المكسيكي، متوسطاً الفرقة النسائية الوحيدة في المدينة. 

لكن إدواردو باهينا بينيدا، وزير الأمن، اعتبر أن تلك الوحدة الأمنية تشوّه صورة الشرطة الحقيقية، وأمر بتقليص عدد عضوات الفرقة إلى 7 ضباط نساء مع تدبيل لباسهن إلى زي الشرطة العادي والقيام بمهام أخرى كالتفاعل مع أسر الضحايا.

وقد وصفت ألما روز، إحدى عناصر الفرقة النسائية، أن التغيير كان إيجابيا وأضاف انطباعاً حقيقياً لدورها كضابطة شرطة وهي تشعر بالفخر أكثر من قبل.