"رغم الحرب الأمل باق".. صورة يمنية الأصل تعيد الثقة في القلب

صورة إنسانية لمواطن يمني وزوجته انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملت معاني وقيما ومشاعر لا تترك مجالا للشك في أن الأمل دائما موجود

رغم النزاع الذي تعيشه اليمن وتأثرت به العديد من مناطقها ليترك ملايين المواطنين في معاناة إنسانية تجفل لها الأجفان، إلا أن صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملت مشاعر جياشة بالحب تؤكد أنه "رغم الحرب فالأمل باق".

وانتشرت صورة رجل يمني جالس على ركبتيه فوق أرض متناثر فيها الحطام والحجارة التي بلا شك خلفتها أعمال عنف وعدوان ابتلي بها اليمن، وعلى وجهه ابتسامة لا تعرف الهزيمة أو الخضوع، ويمسك في يده وردة حمراء مزدهرة تجلى لونها وسط المشهد الرومانسي.

وأمامه تقف زوجته في لباسها الأسود وتلتقط منه الوردة التي جمعت بينهما يمسك كلاهما غصنها الطويل، لتظهر وكأنها قوة ارتكاز ينطلق منها أشعة الأمل والحب والولاء رغم الحرب والدمار والخراب الذي يحيط بهما.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة، معلقين عليها بعبارات التفاؤل والأمل في الوضع الذي يشهده اليمن العربي، وقالت "لطيفة": "ما زال هناك حب رغم كل الآلام"، بينما كتب "أبومحمد": "الوردة في الصورة كأنها الشمس في الكون".