قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل طفلة فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن شمالي الضفة الغربية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، طفلة فلسطينية قُرب حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكر مصدر أمني فلسطيني في نابلس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة شيماء عطاطرة (15 عامًا) قُرب حاجز زعترا العسكري الإسرائيلي الواقع جنوب نابلس.
وادعت قوات الاحتلال أن معلومات أمنية وصلتها عن نية الفلسطينية تنفيذ عملية طعن على الحاجز، فاستعدت لها تلك القوات، وتمكّنت من اعتقالها وضبط السكين داخل حقيبتها، وهي الرواية التي نفاها المصدر الأمني الفلسطيني.
وأكد المصدر أن الاحتلال يسوق ادعاءات واهية لاعتقال الأطفال الفلسطينيين، في محاولة منه لتشويه صورة الطفل الفلسطيني من ناحية، ولتبرير قتله بدم بارد من الناحية الأخرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت 25 فلسطينيًّا خلال حملات دهم واسعة نفذتها فجر اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وفي القدس المحتلة، اقتحم 26 مستوطنًا متطرفًا المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة.
وذكر مسؤول فلسطيني في إدارة المسجد الأقصى، أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة بحراسة الشرطة الخاصة، وتجولوا في ساحات المسجد، وسط استفزازاتهم المستمرة للفلسطينيين .
وأشار المسؤول إلى تكرار المستوطنين محاولتهم في الآونة الأخيرة، لأداء طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى، وهو ما يُقابل بتصدي فلسطيني من حراس المسجد وطلبته ومصليه، بالتكبير والتهليل.
ولطالما حذر المسؤولون الفلسطينيون من تداعيات الاعتداءات اليومية الإسرائيلية التي تطال الأراضي الفلسطينية والمقدسات، والمسجد الأقصى على وجه التحديد، وحمّلوا حكومة نتنياهو المسؤولية عن تداعيات تلك الاعتداءات المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز