الشرطة البليجكية تواصل عملياتها لملاحقة منفذي هجمات باريس
الشرطة البلجيكية تواصل عملياتها غداة عملية دهم واسعة بالتعاون مع فرنسا على ارتباط باعتداءات باريس.
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، صباح اليوم الأربعاء، أن عمليات الشرطة "متواصلة"، وذلك غداة عملية دهم واسعة بالتعاون بين فرنسا وبلجيكا على ارتباط باعتداءات باريس، قتل فيها مسلح كان يحمل رشاش كلاشنيكوف.
وعند سؤال ميشال حول ما إذا كان هناك شخصان فارّان كما أوردت وسائل إعلام بلجيكية، علق قائلًا، إن "النيابة العامة ستدلي بتصريح وعمليات الشرطة متواصلة".
وتعقد النيابة الفيدرالية البلجيكية مؤتمرًا صحفيًّا عند الساعة 09:30 ت.غ في بروكسل.
وأضاف ميشال أن "الشرطة واصلت عملياتها طوال الليل"، مشددًا على "التعبئة القصوى بين عناصر الشرطة والقضاء".
ودعا رئيس الوزراء "السكان إلى الهدوء". ويعقد مجلس الأمن الوطني الذي يضم أبرز الوزراء ومسؤولي أجهزة الأمن البلجيكية، اجتماعًا الأربعاء.
وكانت النيابة الفيدرالية قد أعلنت في وقت متأخر، الثلاثاء، أن التحقيقات "لا تزال جارية" لتحديد هوية المشتبه به الذي قتل، موضحة أنه ليس صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الذي لا يزال فارًّا.
وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية في وقت سابق، الثلاثاء، أن العملية لم تكن تستهدفه، بل تستهدف "أوساط واحد أو أكثر من المتهمين البلجيكيين الـ11" في القضية.
ووجهت الاتهامات حتى الآن إلى 11 شخصًا في بلجيكا بالتورط في اعتداءات باريس وسان دوني التي نفذها إرهابيون، وأظهرت التحقيقات أن التحضير لهذه الاعتداءات تم في قسم كبير منه من بروكسل.
و8 من الموقوفين لا يزالون قيد التوقيف الاحترازي. ولم يتم القبض على المشتبه بهما الرئيسيين، وهما صلاح عبد السلام وصديقه محمد البريني، من ضاحية مولنبيك في بروكسل.
ويشتبه في أن عبد السلام (26 عامًا) قام بدور رئيسي على صعيد الدعم اللوجيستي في اعتداءات باريس، لكنه اختفى منذ هربه من العاصمة الفرنسية بمساعدة أصدقاء له غداة الاعتداءات.
وكان آخر أثر له في شاربيك، ضاحية أخرى لبروكسل، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم أمضى 3 أسابيع في مخبأ في شاربيك؛ حيث تم العثور على بصمة الحمض النووي الخاصة به.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز