الصين تعاقب تايوان باحتضان جامبيا
استأنفت الصين علاقاتها الدبلوماسية مع جامبيا لتنهي بذلك هدنة دبلوماسية غير رسمية مع تايوان
استأنفت الصين اليوم الخميس علاقاتها الدبلوماسية مع جامبيا حليفة تايوان السابقة لتنهي بذلك هدنة دبلوماسية غير رسمية مع تايبه عقب الفوز الساحق لزعيمة حزب مؤيد لاستقلال الجزيرة بالانتخابات التي جرت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كانت جامبيا وهي بلد صغير يقع في غرب إفريقيا واحدة من بين بضع دول إفريقية مثل بوركينا فاسو وسوازيلاند وساوتومي وبرينسيب اعترفت بتايوان التي تعتبرها الصين إقليماً منشقاً يمكن استرداده بالقوة إذا لزم الأمر.
وحاولت الصين وتايوان على مدى سنوات استمالة حلفاء بعضهما البعض بعرض مساعدات سخية على زعماء الدول النامية، لكنهما شرعتا في هدنة دبلوماسية غير رسمية بعدما وقّعتا سلسلة من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية في 2008 عقب انتخاب ما ينج جيو المؤيد للصين.
وبينما قطعت جامبيا علاقاتها بتايوان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 مسببة غضباً في تايبه فشلت الصين في إقامة روابط رسمية مع البلد الإفريقي حتى الآن.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال لنظيره الجامبي "من الآن فصاعدا تبدأ العلاقات بين الصين وجامبيا صفحة جديدة."
وقال وزير الخارجية الجامبي في تصريح بثه التلفزيون الصيني الرسمي إن كل مواطني جامبيا يؤيدون "إعادة الوحدة الوطنية.. الوحدة الوطنية سلميا" بين الصين وتايوان.
وأعربت وزارة الخارجية التايوانية عن أسفها وقالت إنها ستعمل على تعزيز التعاون والصداقة مع باقي أصدقائها.