أخطر 10 تهديدات للعالم.. "رئاسة" ترامب سادسها
انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، يمثل سادس أخطر تهديد للاستقرار العالمي وفقا لتقرير "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" البريطانية
فوز دونالد ترامب برئاسة للولايات المتحدة، أكثر خطرًا على الاستقرار العالمي من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزت)، وفقًا لتقرير "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" (إي آي يو) البريطانية، بشأن تقديراتها للمخاطر العالمية.
وقالت الوحدة، وهي مؤسسة بحثية تابعة لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، يمثل سادس تهديد ضمن أخطر 10 تهديدات للاستقرار العالمي، لأنه قد يعرقل الاقتصاد العالمي ويزيد المخاطر السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
وحذرت من أن فكرة قيادة ترامب للعالم الحر، أكثر خطورة من الخروج المحتمل للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي من المقرر التصويت عليه في استفتاء يونيو/حزيران المقبل، وجاء في المرتبة الثامنة في قائمة التهديدات.
وجاء التباطؤ الاقتصادي الحاد في الصين باعتباره أكبر خطر على العالم، يليه التدخل الروسي في سوريا وأوكرانيا، الذي ربما يؤدي إلى حرب باردة جديدة في المركز الثاني، ثم أزمة الديون المؤسسية في الأسواق الناشئة في المركز الثالث.
وأشارت أيضا إلى أن ميول ترامب العسكرية تجاه الشرق الأوسط، على غرار تأييده الغزو البري لسوريا لتدمير تنظيم "داعش"، وإشارته إلى العراق بأنها "جامعة هارفارد للإرهابيين"، تمثل أدوات تجنيد محتملة للجماعات المتطرفة وتهديدات للاستقرار.
ورغم ذلك، فإن تنبؤ وحدة الاستخبارات الاقتصادية، بأن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، من المرجح أن تهزمه في الانتخابات، يقلل من احتمال أن يصبح ترامب الرئيس الأمريكي.
ووفقًا للتقرير، فإن عداء المرشح الجمهوري للتجارة الحرة، واتهامه للصين بأنها "تتلاعب بالعملة"، يعني أن انتخابه يمكن أن يؤدي إلى "حرب تجارية" وإجهاض للشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاق طموح وقعته 12 دولة، تشمل الولايات المتحدة والمكسيك.
واستخدمت الوحدة مقياسا من واحد إلى 25، وحصل ترامب على معدل 12 وهي نفس درجة خطورة "تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي وزعزعته استقرار الاقتصاد العالمي".
وكان رجل الأعمال حذر من اندلاع أعمال شغب، إذا لم يحصل على ترشيح الحزب الجمهوري، ولكن بعض سياساته المقترحة على غرار فرض حظر شامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، قد أثارت الذعر داخل الحزب الجمهوري وخارجه.
ويقترب رجل الأعمال من اقتناص بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد فوزه على منافسيه في معظم التصويت الشعبي، وبعد أن فاز مؤخرا بأصوات 99 مندوبا في ولاية فلوريدا، وأجبر منافسه ماركو روبيو على الانسحاب من السباق.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز