المعارضة تقاطع جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة في النيجر
المعارضة تدعو لمقاطعة جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة في النيجر التي تجري اليوم، ويرجح أن يفوز فيها الرئيس محمد إيسوفو.
يصوت الناخبون في النيجر، اليوم الأحد، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التي من المرجح أن يفوز فيها الرئيس محمد إيسوفو بعد أن نقل منافسه المعتقل لخارج البلاد لتلقي العلاج ووسط دعوات المعارضة لمقاطعة التصويت.
وفاز إيسوفو، وهو حليف للغرب في المعركة ضد التشدد الإسلامي في غرب إفريقيا، بالجولة الأولى بفارق مريح الشهر الماضي بحصوله على 48 % من الأصوات لكنه لم يحقق الأغلبية المطلوبة لحسم النتيجة دون اللجوء لجولة إعادة.
بدأ التصويت رسميًّا الساعة 7 صباحًا، بتوقيت جرينتش، لكن كان هناك عدد قليل من الناخبين خارج مراكز الاقتراع.
وقال سادو إيدي الذي أدلى بصوته في العاصمة نيامي: "أنا ضد أي مقاطعة، لقد أدليت بصوتي للتو."
وفي وقت متأخر الليلة الماضية أصدر حميدو جاردا الحاكم الإقليمي لنيامي حظرًا على التجمعات خارج مراكز الاقتراع لأسباب أمنية.
وقال في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "كل التجمعات محظورة، يحضر الناخبون فيدلون بأصواتهم ثم يغادرون."
وتمركزت قوات أمنية حول مراكز الاقتراع كما جابت شوارع نيامي وتقاطعات الطرق الرئيسي بالمدينة.
وسجن هاما أمادو المنافس الرئيسي لإيسوفو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاتهامات ذات صلة بفضيحة تهريب أطفال، وحل أمادو في المركز الثاني بحصوله على 18% من الأصوات.
ويرفض أمادو الاتهامات مؤكدًا براءته ويقول، إن الاتهامات دوافعها سياسية، ولم يدان حتى الآن. وقال متحدث باسم الحكومة، إن أمادو سافر إلى باريس قبل أيام لتلقي العلاج من مشكلات صحية مزمنة.
ويوم الجمعة دعا تحالف البديل الذي يضم نحو 20 حزبًا سياسيًّا بينها حزب أمادو إلى مقاطعة جولة الإعادة بزعم وجود تلاعب في العملية الانتخابية.
وفي المقابل وصف أنصار إيسوفو دعوات المقاطعة بأنها "سخيفة" وحثوا جميع المواطنين على الذهاب للتصويت.
وتولى إيسوفو المنصب في أبريل/نيسان 2011 ويسعى لفترة ولاية ثانية.