دبي العطاء تعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في "ديهاد 2016"
تهدف المؤسسة إلى تنفيذ أكثر من 1400 برنامج تنمية بشرية في أكثر من 116 بلدا حول العالم وتستهدف 130 مليونا من المحتاجين بحلول عام 2025.
أكد طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء أن إطلاق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية شكل قمة أحداث السنة الماضية، إذ تهدف المؤسسة إلى تنفيذ أكثر من ألف و400 برنامج تنمية بشرية في أكثر من 116 بلدا حول العالم، وتستهدف 130 مليونا من المحتاجين بحلول عام 2025.
وأشار إلى أنه تماشيا مع رؤية المؤسسة الأم والدعوة رفيعة المستوى المستمرة للتنمية من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ تؤكد دبي العطاء التزامها بلعب دور أساسي في تحقيق أهداف المؤسسة خلال العقد القادم.
جاء ذلك خلال إعلان دبي العطاء اليوم عن قصص نجاحها للعام الماضي وخططها للأعوام المقبلة، وذلك خلال مشاركتها في "معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2016 ".
وأشار إلى أن جهود العام الماضى جاءت مثمرة للغاية بالنسبة لدبي العطاء، وكانت جزءا من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبصفتها مؤسسة إنسانية إماراتية عالمية تعمل على توفير التعليم السليم للأطفال في البلدان النامية .
ولفت القرق إلى أن الوعي الإنساني والتضامن العالمي الذي أبداه أفراد مجتمع الإمارات تجاه دبي العطاء أتاح تحقيق نجاح متميز والحفاظ على هذا الزخم، مشيرا إلى أنه في سبتمبر 2015 انضمت دبي العطاء إلى ممثلي الأمم المتحدة والوكالات الأخرى في نيويورك لمناقشة أهداف التنمية المستدامة للسنوات الـ 15 المقبلة، فيما استضافت فعالية في نيويورك على هامش أسبوع انعقاد الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت خلالها أنها ستتخذ دورا رياديا في التعليم في حالات الطوارئ من أجل توفير التعليم السليم للأطفال المتضررين من الأزمات.
وأشار إلى أن دبي العطاء ساهمت على صعيد البرامج التنموية بمبلغ 5 ملايين درهم إماراتي لدعم مبادرة "تراحموا" لمساعدة اللاجئين السوريين، والتي جاءت بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيما أطلقت المؤسسة برنامج تعليم ثنائي اللغات بقيمة 4.9 مليون في السنغال ليستفيد منه 10 آلاف طفل و300 معلم ومدير مدرسة و24 مفتشا في مجال التعليم، فضلا عن مساهمة دبي العطاء بمبلغ 11 مليون درهم في أكبر برنامج عالمي للتخلص من الديدان المعوية في المدارس بالهند.
وحظيت حملة دبي العطاء الرمضانية الحائزة على الجوائز "نعلم بعضنا البعض" على المستوى المحلي بدعم من 33 مؤسسة من القطاع العام والخاص وكذلك المجتمع الإماراتي ككل، وقام مانحو دبي العطاء ببناء 26 مدرسة حول العالم كجزء من مبادرة المؤسسة "تبنى مدرسة" والتي استفاد منها ما يقارب 150 طالبا في كل مدرسة.
و شارك خلال عام 2015 وفي غضون يومين فقط أكثر من 3 آلاف و 500 متطوع في تجهيز 50 ألف حزمة مدرسية لأطفال غزة كجزء من حملة دبي العطاء "أعد بناء فلسطين.. ابدأ بالتعليم"، فيما شارك أكثر من 8 آلاف من أفراد المجتمع، بما في ذلك مئات المتطوعين في المسيرة من أجل التعليم 2015 التي تنظمها دبي العطاء، إلى جانب مشاركة مئات المتطوعين في مبادرة "التطوع في الإمارات" خلال العام الماضي، فضلا عن مشاركة أكثر من 100 مدرسة حكومية وخاصة حول الإمارات في جائزة دبي العطاء للعمل الإنساني المتميز في المدارس 2015.
وتتطلع دبي العطاء إلى لعب دور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تصميم وتمويل برامج تعليمية في حالات الطوارئ في مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة، مركزة على تنمية الطفولة المبكرة لتحسين جودة التعليم، وعلى تعزيز انتقال الأطفال من مرحلة التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي الأولي، فضلا عن مواصلة التزامها بالاستثمار في برامج مبنية على الأدلة والبحوث التطويرية.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز