الادعاء البلغاري: وفاة "النايف" بسفارة فلسطين ليس جريمة قتل
الادعاء البلغاري يقول إنه لا يعتقد أن القيادي الفلسطيني عمر النايف الذي عثر عليه مقتولا في صوفيا الشهر الماضي تعرض لجريمة قتل
قال سوتير تساتساروف رئيس الادعاء البلغاري، اليوم الاثنين، إنه لا يعتقد أن القيادي الفلسطيني عمر النايف، الذي عثر عليه مقتولا في صوفيا الشهر الماضي تعرض لجريمة قتل، رغم أن التحقيق لم يكتمل بعد.
وعثر على جثة القيادي الفلسطيني عمر النايف حسن زايد (51 عاما)، المطلوب لدى إسرائيل في قتل مستوطن يهودي قبل ثلاثة عقود، في باحة السفارة الفلسطينية في صوفيا في 26 فبراير/شباط الماضي.
واتهمت عائلة زايد إسرائيل باغتياله، وقالت الأسبوع الماضي إن المحققين البلغاريين لم يبلغوهم أي معلومات عن التحقيق الجاري.
وصرح رئيس الادعاء البلغاري سوتير تساتساروف اليوم الاثنين بأنه "في الوقت الحالي لا نعتقد أنها جريمة قتل".
وأضاف: "كل ما توصلنا إليه هو أن سبب الوفاة كان السقوط من الطابق الثالث من مبنى السفارة. ولم نعثر على أية أسباب أخرى محتملة للوفاة".
ورفض المتحدث باسم مكتبه التعليق على احتمال أن يكون تعرض للدفع الذي تسبب في سقوطه، وقال إن التحقيق لا يزال مستمرا.
وقال تساتساروف إنه سيتم السماح لعائلة زايد بالاطلاع على جميع الأدلة بما فيها نتائج التشريح، عند انتهاء التحقيق.
وكان القضاء البلغاري وافق في نهاية العام الماضي على درس طلب قدمته إسرائيل لتسليمها زايد. وأرجأت محكمة صوفيا جلسة مقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي لعدم العثور على عمر النايف في منزله بحسب الوزارة البلغارية.
وحكم على عمر نايف بالسجن المؤبد في 1986 بتهمة التآمر في قتل مستوطن إسرائيلي. واستفاد من نقله إلى المستشفى في بيت لحم في 1990 للفرار قبل الانتقال إلى بلغاريا في 1994.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg جزيرة ام اند امز