رصاصة على حدود غزة تفجر التوتر مع إسرائيل مجددا
عاد التوتر يخيم من جديد على قطاع غزة، بعد إطلاق رصاصة على الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل.
لم تكد تمر أيام معدودات على الهدوء الذي ساد أجواء قطاع غزة بعد موجة من التصعيد الإسرائيلي، حتى عاد التوتر يخيم على المشهد من جديد.
هذا التوتر فجرته رصاصة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، أعقبتها قذائف مدفعية وصاروخية، حيث زعم الاحتلال أنه جاء بعد إطلاق قناص من غزة رصاصة باتجاه جرافة إسرائيلية شمال القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، أن فلسطينيين في غزة أطلقوا ٨ قذائف صاروخية باتجاه تجمعات في جنوبي إسرائيل، تم اعتراض ٢ منها باستخدام منظومة القبة الحديدية.
في هذه الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية: إن شخصين أصيبا إثر انفجار قذيفة في بلدة سديروت الاستيطانية، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات.
وترافق إطلاق القذائف مع دوي صافرات الإنذار في عدد من التجمعات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه تم رصد إطلاق ٨ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية 2 منها.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ضرب ١٢ هدفا من بينها منشأة لإنتاج عوامل مخصصة لبناء أنفاق وفتحة نفق بحري في منطقة الساحل بغزة، إضافة الى أهداف أخرى لحماس.
وقال المتحدث: "أغارت مقاتلاتنا على ١٢ هدفا في قطاع غزة تشمل منشأة لإنتاج عوامل لبناء أنفاق ولوحات أسمنت للأنفاق، إضافة إلى فتحة نفق بحري في منطقة الساحل، وأهداف أخرى في عدة مجمعات عسكرية من بينها مواقع لإنتاج الأسلحة وصواريخ ومجمع عسكري يستخدم كمخزن لوجيستي مركزي".
هذه التطورات الميدانية جاءت غداة قصف مدفعي إسرائيلي استهدف موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخصين وجرح آخرين.