حريق متعمد بمسجد في السويد
الشرطة السويدية أعلنت تعرض مسجد كبير في السويد، في ضاحية ستوكهولم، لحريق متعمد على ما يبدو ليل الأحد الإثنين.
أعلنت الشرطة السويدية تعرض أكبر مسجد للشيعة في السويد، في ضاحية ستوكهولم، لحريق متعمد على ما يبدو ليل الأحد الإثنين.
وأبلغ رجال الإطفاء قبيل الساعة 00،30 (22،30 ت غ) بالحريق في حي جاكوبسبرج في يارفالا. وأوضحت الشرطة في بيان، أن "الحريق كان مندلعاً في واجهة المسجد خارج المبنى".
وقد بدأ تحقيق حول حريق متعمد. وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، لارس بستروم، لوكالة الأنباء الرسمية "يبدو أن الحريق قد أضرم من الخارج".ولم تقع إصابات.
وأضاف المتحدث، أن جهاز الأمن (سابو) يشترك في التحقيق بسبب احتمال وجود دافع سياسي.
وفي تصريح لشبكة إس.في.تي التلفزيونية الرسمية، قال عقيل ظاهري، المتحدث باسم الهيئة التي تتولى إدارة المسجد، "إنه أكبر مسجد شيعي في السويد ويؤمه الآلاف أنهم يشعرون فعلاً بالقلق".
وأعلنت الشرطة بعد الظهر اعتقال أحد المشتبه بهم الإثنين.
وأضافت في بيان، أن "رجلاً أوقف في وقت مبكر خلال النهار للاستماع إلى إفادته، وضع في الحبس على ذمة التحقيق بعد الاستجواب".
وليست هناك معلومات عن هويته ودوافعه المحتملة.
وقد استهدف في السنوات الأخيرة عدد من المساجد أو المراكز الإسلامية في السويد، بحرائق متعمدة لم يلق القبض على مفتعليها في أغلب الأحيان.
وفي إبريل/ نيسان 2016، حكم على رجل في الحادية والثلاثين من عمره جاهر بكراهيته للأجانب، بالسجن ثلاث سنوات، لأنه أضرم النار في مسجد في بوراس (جنوب غرب)، مستخدماً صفيحة بنزين.
وفي السابع من إبريل/ نيسان الماضي، قتل خمسة أشخاص في السويد دهساً بشاحنة في وسط ستوكهولم.
وأعلن المحققون أن مرتكب الهجوم أوزبكي في التاسعة والثلاثين من العمر يقيم بصورة غير قانونية ولا يخفي "تعاطفه مع الإرهابيين" على شبكات التواصل الاجتماعي.