موجة خسائر بالبورصات الأوروبية.. وسوق لندن الرابح الوحيد

مؤشرات أسواق الأسهم في فرانكفورت ومدريد ودبلن وباريس جميعها منيت بخسائر، لكن المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني ارتفع 0.9%.

هبطت الأسهم الأوروبية، الخميس، للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغط خسائر لأسهم القطاع المالي، لكن الأسهم البريطانية سجلت قفزة مع هبوط الجنيه الإسترليني وسط قلق متزايد من أن خروجا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي قد يصبح واقعا. 

ومنيت مؤشرات أسواق الأسهم في فرانكفورت ومدريد ودبلن وباريس جميعها بخسائر، لكن المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني ارتفع 0.9% إلى أعلى مستوياته في 5 أشهر ونصف الشهر، مدعوما بمكاسب أسهم شركات الطاقة، وضعف الإسترليني. 

• أسهم أوروبا تتراجع بفعل بيان "المركزي الأمريكي"
• جني أرباح يدفع أسهم أوروبا للتراجع.. وألمانيا تقود الخسائر

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.04%، مع ضعف أداء مؤشر قطاع البنوك، بعد تحول في سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الأربعاء، وتحذير من بنك "يو.بي.إس" السويسري بشأن إيرادات أنشطة الاستثمار المصرفي. 

وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر "داكس" الألماني 0.5%، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.07%، ومؤشر "إيبكس" الإسباني 0.5%. 

وعلى النقيض، ارتفعت أسهم شركات التعدين المدرجة في بورصة لندن، مع صعود سهمي "بي.إتش.بي" و"ريو تينتو" بما يزيد على 1.5% لكل منهما، بينما زاد سهما شركتي النفط والغاز العملاقتين "بي.بي" و"رويال داتش شل" بأكثر من 1%.