عباس: مصرون على إجراء الانتخابات في القدس رغم رفض إسرائيل
الرئيس الفلسطيني يؤكد أنه إذا حصلت الموافقة الإسرائيلية سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في القدس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل لا تريد أن تجرى الانتخابات الفلسطينية في القدس، مجددا إصرار الفلسطينيين على هذه الانتخابات في المدينة المحتلة.
- عباس: نأمل أن يكون 2020 عام إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين
- لأول مرة منذ 2006.. فلسطين تترقب "مرسوم عباس" لإجراء الانتخابات
وأضاف في عشاء عيد الميلاد في دير الفرنسيسكان بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية "أن الانتخابات التشريعية والرئاسية معطلتان منذ 2006 لأسباب كثيرة، لذا دعونا إلى انتخابات تشريعية أولا ومن ثم رئاسية".
وأكد "أن جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على ما نحن موافقون عليه، لكن بقيت عقبة واحدة مهمة جدا، وهي إجراء الانتخابات في القدس".
وتابع: "دولة الاحتلال لا تريد أن تجري الانتخابات في القدس، ونحن نقول يجب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها، وإذا حصلت هذه الموافقة سنصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لأنها بالنسبة لنا مهمة لترميم ديمقراطيتنا، فلا يمكن أن نبقى طيلة هذا الوقت بدون انتخابات ودون ديمقراطية، نحن نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بتحرير فلسطين قريبا إن شاء الله".
وكانت محطات تلفزة إخبارية قالت في الأسابيع الأخيرة إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيبحث الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس.
وشارك الآلاف من سكان القدس الشرقية في الانتخابات التي جرت في الأعوام 1996 و2005 و2006، وفقا للاتفاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.
ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية أسباب تأجيل موافقتها على تنفيذ الاتفاقات الخاصة بإجراء الانتخابات في القدس.