مرشح وطني حر غير متحزب، جمع قلوب الجزائريين حوله من كل مكان، أعطاهم ثقته فمنحوه أصواتهم عن طيب خاطر، أملا في الخروج من عنق الزجاجة التي وضعهم فيها من سبقوه.
مرشح وطني حر غير متحزب، جمع قلوب الجزائريين حوله من كل مكان، أعطاهم ثقته فمنحوه أصواتهم عن طيب خاطر، أملا في الخروج من عنق الزجاجة التي وضعهم فيها من سبقوه.
تبون حسم الصراع الرئاسي منذ الجولة الأولى بأغلبية مطلقة بأكثر من 4 ملايين و945 ألف صوت بنسبة تخطت 58٪، وفقا لما أعلنته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من نتائج أولية وسط فرحة عارمة من أنصاره وأعضاء حملته الرئاسية.
فوز عبدالمجيد تبون بالرئاسة الثامنة لبلد المليون شهيد منذ استقلاله أنقذ البلاد من شؤم الفراغ الدستوري والمراحل الانتقالية، ووضع حدا للأزمة الطاحنة التي تشهدها الجزائر منذ تسعة أشهر، والتي أطاحت بعبدالعزيز بوتفليقة من كرسي الرئاسة بعد عقدين من الزمن.
41% نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية كانت جيدة نوعا ما، ضمن من خلالها تبون الفوز في السباق بنسبة 58%، حسمها منذ الجولة الأولى، لكن المهم الآن هو مصارحة ومصالحة الحراك الشعبي بالشارع الجزائري بتحقيق مطالبه المشروعة من أجل وحدة الصف خلف القيادة.
اكتسح تبون أصوات باقي المرشحين الأربعة المتنافسين، رغم انقسام الشارع الجزائري حولهم، ومشروعية مطالب الاحتجاجات الشعبية الواسعة، اختارته الجزائر رئيسا لقيادة مرحلة عصيبة من تاريخ بلد الشهداء.