دول عربية وغربية تهنئ عبدالمجيد تبون بانتخابه رئيسا للجزائر

السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر أكدت حسم المرشح المستقل عبدالمجيد تبون نتائج انتخابات الرئاسة من الدور الأول.

هنأ زعماء ورؤساء دول عربية وغربية، الجمعة، الرئيس عبدالمجيد تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية ‏الجزائرية، معتبرين أنها خطوة مهمة نحو تقدم بلاده. 

• الانتخابات الرئاسية "تجر الخيبة" الرابعة لإخوان الجزائر
• عبدالمجيد تبون.. رئيس وزراء بوتفليقة الأسبق يخلفه في حكم الجزائر

وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برقية تهنئة إلى الرئيس تبون؛ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الجزائري الجديد.

وفي مصر هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الجزائري ودولة الجزائر بنجاح الانتخابات الرئاسية، مقدماً التهنئة للرئيس المنتخب على ثقة الشعب به.

وقال السيسي على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نهنئ الشعب الجزائري الشقيق ودولة الجزائر الشقيقة بنجاح الانتخابات الرئاسية، كما نهنئ الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون على ثقة الشعب الجزائري به".

كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب، راجياً كل التوفيق والسداد له، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين.

وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المنتخب.

وأعرب العاهل البحريني في البرقية عن خالص تهانيه بمناسبة فوز الرئيس تبون في الانتخابات الرئاسية للجمهورية الجزائرية، متمنياً كل التوفيق والنجاح وللشعب الجزائري، ومشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين.

بدوره أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبوالغيط، عن خالص تهنئته للجزائر رسمياً وشعبياً بنجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت، الخميس، وأسفرت عن الإعلان عن فوز السيد عبدالمجيد تبون بمنصب رئيس الجمهورية.

وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان وصل"العين الإخبارية"نسخة منه، أن أبوالغيط توجه بالتهنئة الخالصة إلى الرئيس المنتخب، متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه.  

كما نقل المصدر ثقة أبوالغيط في استمرار الجزائر في دعم مسيرة العمل العربي المشترك تحت قيادتها الجديدة.  

وأشار المصدر  إلى أن الأمين العام أعرب عن أطيب أمنياته للجزائر بالاستقرار والتنمية والتقدم، لتظل إحدى الدعائم الأساسية للعمل العربي المشترك. 

كما هنأ رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون، مباركاً الثقة الكبيرة التي حصل عليها من الشعب الجزائري.

وتمنى السلمي للرئيس الجزائري الجديد التوفيق والسداد في مهامه الرئاسية، مثمناً الوعي الكبير الذي تحلى به الشعب الجزائري في الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.

روسيا من جانبها اعتبرت أن إجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر خطوة مهمة في تقدم هذا البلد، معربة عن أملها في أن يؤدي انتخاب رئيس جديد له إلى تعزيز العلاقات الروسية الجزائرية.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان، الجمعة: "جرت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يوم 12 ديسمبر/كانون الأول، انتخابات رئاسية. وفاز فيها، وبحسب المعطيات، التي أعلنتها سلطة الانتخابات المستقلة الجزائرية، المرشح المستقل ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد عبدالمجيد تبون، بحصده 58.15% من الأصوات".

وأضافت الوزارة: "نعتبر إجراء هذه الفعالية السياسية الداخلية المهمة خطوة كبيرة في ضمان تقدم الجزائر الصديقة".

وتابعت: "نأمل في أن يؤدي انتخاب رئيس جديد للدولة الجزائرية إلى استمرار تعزيز وتوسيع العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا والجزائر بصورة ممنهجة".

وأعلنت، الجمعة، السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، عن حسم المرشح المستقل عبدالمجيد تبون نتائج انتخابات الرئاسة من الدور الأول على حساب بقية المرشحين الأربعة.

وبهذه النتيجة يصبح تبون ثامن رئيس يحكم الجزائر منذ استقلالها في 5 يوليو/تموز 1962، بعد كل من: أحمد بن بلة (1962 – 1965)، وهواري بومدين (1965 – 1978) والشاذلي بن جديد (1979 – 1992)، ورئيسي المجلس الأعلى للدولة الراحلين محمد بوضياف (يناير 1992 – يونيو 1992)، وعلي كافي (1992 – 1994)، واليامين زروال (1994 – 1999)، وعبدالعزيز بوتفليقة (1999 – 2019).

ويخلف عبدالمجيد تبون الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أجبرته مظاهرات ضخمة على الاستقالة بعد 20 عاماً من حكم البلاد، كان يعتزم تمديدها لربع قرن بترشحه لولاية خامسة.

ويعد الرئيس الجديد للجزائر من الوجوه التي برزت أكثر في عهد الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة من خلال مناصب وزارية؛ أبرزها وزارة السكن.

كما أنه "أقل رؤساء الوزراء بقاء على رأس الحكومة" بعد إقالته التي أثارت الكثير من الجدل عام 2017.