عبدالغاني زعلان.. وزير نقل "يقود" حملة بوتفليقة الانتخابية
عبدالغاني زعلان مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يشغل منصب وزير الأشغال العمومية والنقل منذ مايو/أيار 2017.
بات وزير الأشغال العمومية والنقل الجزائري عبدالغاني زعلان، مديراً للحملة الانتخابية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي أعلن، الشهر الماضي، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل/نيسان المقبل.
- بوتفليقة.. أطول رؤساء الجزائر حكما يترشح لولاية خامسة
- بوتفليقة يقيل مدير حملته الانتخابية ويعين عبدالغاني زعلان
زعلان الذي يشغل منصب وزير الأشغال العمومية والنقل منذ 25 مايو/أيار، اختاره الرئيس بوتفليقة، السبت، مديراً لحملته الانتخابية خلفاً لرئيس وزارء الجزائر الأسبق عبدالمالك سلال.
وعبدالغاني زعلان من مواليد 1964 بسوق أهراس، خريج المدرسة الوطنية للإدارة، وهو حاصل على دراسات عليا بالإدارة والتنمية، وحائز على ماجستير في التنمية عام 2007.
كما شغل عدة مناصب منها رئيساً للديوان بولاية سوق أهراس، ورئيساً لعدة دوائر وأميناً عاماً ببعض الولايات ووالياً بأم البواقي وبشار، وآخرها ولاية وهران.
وبدأ مدير الحملة الانتخابية الجديد مسيرته المهنية عام 1990 كإطار سامي في الجماعات المحلية لمدة 9 سنوات حتى عام 1999 قبل أن يشغل بعدها منصب أمين عام لولاية تب (2004-1999، ثم ولاية باتنة (2006-2004).
كما كان زعلان والياً على ولايات: أم البواقي (2010-2006) ثم ولاية بشار (2013-2010، وأخيراً ولاية وهران (2013-2017).
وجاء قرار تعيين زعلان مديراً للحملة الانتخابية، عقب تسريب مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي دارت بين عبدالمالك سلال ورجل الأعمال المثير للجدل علي حداد، والتي "هدد فيها سلال باستعمال الكلاشنيكوف ضد المتظاهرين" وفق ما جاء في التسريب، وأثار ذلك ردود فعل غاضبة في الجزائر.
ويواجه مدير حملة بوتفليقة الجديد عدداً من التحديات أبرزها مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها مدن عدة بأنحاء الجزائر، ومطالبة الرئيس بوتفليقة بالتنحي وعدم الترشح لولاية خامسة.
وأعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الشهر الماضي، وأكدت حملته قبل أيام أنه سيقدم أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، غداً الأحد، ولم تقدم الحملة أوراق ترشح الأخير رسمياً حتى الآن.
وذكرت مسؤولون جزائريون أن بوتفليقة غادر البلاد إلى جنيف لإجراء فحوص طبية، لكن الحكومة لم تصدر بياناً رسمياً بهذا الخصوص، وذلك في خضم المظاهرات التي تجتاح عدداً من مدن الدولة.