تونس تمنع مظاهرة للجالية الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة
الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق قال إن المظاهرة تم منعها لعدم حصول أفراد الجالية الجزائرية على تصريح مسبق للتظاهر.
منعت السلطات التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية من قبل عشرات من الجالية الجزائرية المقيمة بتونس، احتجاجا على ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
- احتجاجات بالجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة
- محللون: رهان إخوان الجزائر على ركوب موجة الاحتجاجات "سيبوء بالفشل"
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن منع أفراد الجالية الجزائرية من التظاهر أمام مقر سفارتهم بمنطقة البحيرة (الضاحية الشمالية للعاصمة تونس) وأمام المسرح البلدي بالشارع الرئيسي كان نتيجة لعدم تقدمهم مسبقا بطلب رسمي للتظاهر.
وأضاف أنه لا يمكن تنظيم أي مظاهرة أو مسيرة في تونس دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل السلطة الأمنية.
ووزعت الجالية الجزائرية بتونس بيانا قالت فيه إنها استجابت لنداءات الشعب الجزائري للاحتجاج والتظاهر ضدّ ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة للرئيس، وأنها استعدّت لتنظيم تجمّع سلميّ تساند من خلاله التحركات التي تشهدها الجزائر.
وأكد البيان أنه رغم "احترام" كلّ الإجراءات القانونية المطلوبة، فإن مطلبهم قوبل بـ"الرفض القطعي" من قبل وزارة الداخلية التونسية.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد قال في تصريحات إعلامية إن تونس لا يجب أن تتدخل في الشأن الجزائري وإن الشعب الجزائري وحده الذي يجب أن يقرر مصيره وموقفه تجاه حكامه، مؤكدا أن "تونس لا تقدم دروسا للآخرين وأن الشعب الجزائري الذي قاوم الاستعمار الفرنسي لمدة 130 عاما يعرف ماذا يفعل ومن حقه اختيار حكامه".