الآمال كبيرة على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في التحليق بالرياضة السعودية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
يوم الخميس الماضي، صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيساً لمجلس هيئة الرياضة.
الآمال كبيرة على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في التحليق بالرياضة السعودية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على الأصعدة كافة.. لكن التحدي الأكبر هو في مهام أربع.. أولها البنية التحتية للمنشآت الرياضية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وإشراك القطاع الخاص في هذا الأمر.
الرياضي عبدالعزيز بن تركي هو الآن رجل الرياضة الأول، وهو يقود دفة الرياضة والشباب، هو منها وفيها، وهذا مصدر فخر للشباب عامة وللرياضيين خاصة، بعد أن أصبح أحد القيادات الشبابية الرياضية الذي يتولى زمام دفة الرياضة السعودية.
الآمال كبيرة على سموه في التحليق بالرياضة السعودية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على الأصعدة كافة، لكن التحدي الأكبر هو في مهام أربع، أولها: البنية التحتية للمنشآت الرياضية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل، وإشراك القطاع الخاص في هذا الأمر، خصوصاً في هذه المرحلة، وهذه من الأولويات التي أرى أن سموه سيولي اهتمامه بها.
المهمة الثانية هي تجديد واختيار وتأهيل كفاءات إدارية تقود المرحلة المقبلة للرياضة السعودية، بعد أن عانت دهراً من الزمن بالاعتماد على قيادات أعطت كل ما لديها.
المهمة الثالثة أننا نحتاج إلى صناعة الرياضي البطل، وهي مهمة ستأخذ نصيباً من الاهتمام الكبير، وتبدأ من مرحلة مبكرة في المدارس والمراكز والأندية، وهيئة الرياضة قد بدأت فيها بالفعل.
المهمة الرابعة، الجميع يعلم أن الرياضة التنافسية قائمة على العدل والمساواة في الميدان والمكاتب، وأجزم أن سموكم مهتم بذلك كأولوية في المرحلة المقبلة، وأي اختلال لمبادئ المنافسة الشريفة هو تغذية مباشرة للتعصب الرياضي غير الحميد.
تمنياتي لسموكم بالتوفيق وأنتم خير خلف لخير سلف مع كامل الشكر والتقدير للمستشار تركي آل الشيخ على جهوده السابقة.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة