الإماراتي عبدالله الأحبابي: رحلتي للقطب الجنوبي تؤكد تميز شبابنا

الشاب الإماراتي عبدالله الأحبابي يؤكد أن شباب الإمارات هم استثمار القيادة الرشيدة التي آمنت بقدراتهم، ومكنتهم من النجاح والتفوق.

قال الشاب الإماراتي عبدالله محمد الأحبابي، الذي بدأ، أمس السبت، رحلة إلى القطب الجنوبي، إن هدفه تأكيد تميز شباب الإمارات وأنهم لا يعرفون المستحيل، وقادرون على الوصول إلى المراكز الأولى، مؤكدا أنهم نجحوا في تحقيق العديد من الإنجازات المختلفة في شتى القطاعات.

• بطل تحدي المناخ لـ"العين الإخبارية": نحمل "إرث زايد" إلى القطب الجنوبي

وكان الأحبابي نجح في أن يكون أصغر شاب عربي يصل إلى أبعد نقطة في القطب الشمالي، خلال العام الجاري، ضمن مجموعة من الرحلات تمتد بالتزامن مع "عام زايد".

وأكد الأحبابي أن شباب الإمارات هم استثمار القيادة الرشيدة التي آمنت بقدراتهم، ومكنتهم من النجاح والتفوق عبر منحهم الأدوات اللازمة، مضيفا: "اليوم لا سقف لطموحات شبابنا، والقمة هي الهدف الدائم لهم"، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.

وأضاف: "لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يعد الدافع الرئيسي والمحفز لاستمرارية العمل والعطاء"، مؤكدا أن كلمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جسدت إلهاما كبيرا له نحو المواصلة، خاصة أن اللقاء جاء بعد نجاحه في الوصول إلى القطب الشمالي عقب تجاوز العديد من التحديات.

وتابع أن: "مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (إننا ننتظر من الشباب ما لم ننتظره من الآخرين، ونأمل من هؤلاء الشباب أن يقدموا إنجازات كبرى وخدمات عظيمة، تجعل هذا الوطن دولة حديثة وبلدا عصريا يسير في ركب العالم) كانت إحدى المقولات الخالدة التي رافقتني خلال الرحلة الماضية، وسترافقني أيضا في محطات الرحلة الحالية، باعتبارها نبراسا لكل شباب الإمارات الحريصين على الإنجاز لأجل الوطن وخدمته".

وأشار الأحبابي إلى أن رحلته الحالية تستمر مدة 3 أسابيع تقريبا وتنتهي في 5 يناير/كانون الثاني المقبل، وسيسافر من مطار أبوظبي إلى مدينة "بونتا أريناس" في تشيلي، ثم يلتقي فريقا عالميا مكونا من 9 أفراد من الولايات المتحدة، وألمانيا، والصين، ومن ثَمَّ سيغادر إلى إحدى القواعد بـ"أنتاركتيكا"، بهدف التحضير الجيد والتدريب للرحلة، واختبار المعدات، ثم يتجه إلى النقطة المرتقبة في "أنتاركتيكا"، والتي ترتفع مسافة 11 ألف قدم، أي نحو 3300 متر عن سطح البحر، للبدء في التزلج لمسافة 130 كيلومترا.