التغير المناخي يهدد مستقبل الدب القطبي في كندا
كندا يعيش بها 15 ألفا و500 دب قطبي، أي ما يعادل ثلثي عدد الدببة القطبية في العالم.
حذر مجموعة من الخبراء من أن التغيّر المناخي والاضطراب يهدّد مستقبل الدب القطبي وسمك السلمون في المحيط الهادئ.
وبحسب إحصاء يعود للعام 2011، يعيش في كندا 15 ألفا و500 دب قطبي، أي ما يعادل ثلثي عدد الدببة القطبية في العالم.
وحذّرت اللجنة كذلك من الخطر، الذي يهدد مستقبل شجرة المران الأسود التي قضت حشرة دخيلة على ملياري شجرة منها خلال 20 عاما.
وقالت لجنة تقييم أوضاع الأنواع المهددة في كندا، في بيان، إن "هذا البلد يوشك أن يخسر بعض الأنواع المهمة في تنوّعه البيئي".
ومن هذه الأنواع المهددة شجرة واسعة الانتشار في أمريكا الشمالية والدب القطبي التي تعد أكبر الحيوانات البرية المفترسة في كندا، وعدد من أنواع سمك السلمون تعيش في المحيط الهادئ، بحسب اللجنة.
وأضافت اللجنة أنه مع اختفاء الغطاء الجليدي في القطب الشمالي "سيصعب على الدب القطبي أن يصطاد الفقمة وهي فريسته الأولى".
والقارة المتجمدة الشمالية هي أكثر مناطق العالم تأثرا بالاحترار المناخي بوتيرة تعادل ضعف ما هو مسجّل في سائر أنحاء العالم.
وأعربت اللجنة أيضا عن قلقها على مستقبل سمك السلمون شينوك، الذي كان فيما مضى كثير الانتشار، ولاسيما بسبب بناء السدود على الأنهار والإفراط في الصيد وتدمير المواطن الطبيعية وانتشار الأنواع الغازية.
ويشكّل مصير هذا النوع من السمك قلقا للعلماء لأن حيوانات بحرية أخرى تقتات عليه، منها أنواع مهددة أيضا.