عبدالله بن زايد: ملتزمون بترسيخ السلام خلال عضويتنا بمجلس الأمن
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن الإمارات تتطلع من خلال عضويتها بمجلس الأمن للوصول إلى حلول للتحديات الحالية.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، المقر الجديد للبعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن دولة الإمارات ملتزمة بأداء دورها النشط والفعال في مجلس الأمن، والاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ترسيخ دعائم السلم والأمن الدوليين وتعزيز العمل متعدد الأطراف ودعم جهود المجتمع الدولي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
وأضاف، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أرسى دعائم السياسة الخارجية للدولة التي قامت على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومد جسور التعاون والصداقة مع جميع الدول وتتواصل المسيرة في ظل دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، ونسعى من خلالها إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش وتعزيز الشمولية والتحفيز على الابتكار ودعم تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار.
وتوجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بتحية تقدير واعتزاز إلى فريق عمل البعثة، مشيدا بجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب طوال فترة ترشح الدولة لعضوية مجلس الأمن.
ويقع المبنى الجديد للبعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في وسط مانهاتن في مدينة نيويورك وعلى بعد مسافة قصيرة من مقر الأمم المتحدة.
وحصل المبنى على المستوى الذهبي، وفق تصنيف ليد LEED، ويتكون من تسعة طوابق بارتفاع 145 قدما كما يبلغ إجمالي مساحته الكلية 80 ألف قدم مربع، ويتضمن المكاتب المجهزة بأحدث التقنيات ووسائل الراحة والمصممة لخلق بيئة عمل حديثة ومميزة.
وتم إنجاز المبنى وتشغيله في أبريل/نيسان 2021 مع مراعاة أعلى معايير الاستدامة كتوفير الطاقة والمياه وخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة.
كما أن تصميم المبنى مستوحى من الطراز المعماري في مانهاتن مع إضافة سمات الهوية الإماراتية التي تميزه حيث سيكون المشروع إرثا دائما للدولة في مدينة نيويورك.