عبدالرحمن الراشد: صناعة الإعلام ستختلف بعد أزمة كورونا
قال الإعلامي والكاتب عبدالرحمن الراشد إن سنة 2020 كانت صعبة على الجميع وكان للإعلام دور مهم فيها وكان جزءا أساسيا من المشكلة والحل.
جاء ذلك خلال جلسة "الإعلام العربي.. تحت المراجعة" ضمن فعاليات الدورة الـ19 لمنتدى الإعلام العربي التي تعقد افتراضيا، الأربعاء، تحت رعاية وبحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتابع أن هناك أكثر من 200 مليون شخص يتعاملون مع الإعلام في العالم العربي، وأن صناعة الإعلام ستكون مختلفة بعد أزمة كورونا، واكتشفنا أن العالم ليس كله سياسة وأن الصحة والطب جزء أساسي من حياة الإنسان والإعلام.
وأضاف أن 2020 هي سنة معلومات، وكل وسائل الإعلام خلال هذه السنة حققت أرقاما ضخمة جدا، فالتلفزيون والصحف الورقية التقليدية والحديثة حققت إقبالا ضخما جدا، لاهتمام العالم كله بموضوع واحد وهو كورونا.
وأوضح الراشد أن أوضاع الإعلام القديم والجديد تغيرت، فأكبر حسابات معلومات للأخبار موجودة على "تويتر" على سبيل المثال هي منصات إعلام قديم، كما أن الإعلام القديم أصبح متجددا ولديه ميزتان، الأولى أن لديه كما هائلا من المتابعين على الإعلام الجديد، ولديه نهر من المعلومات.
وأشار إلى أن المعلومات المتضاربة خطر، ومن يروج إلى رواية عن عمد أو جهل خاصة معلومات تتعلق بلقاحات كورونا يمكن أن يتسبب في وفيات أشخاص رفضوا تلقي اللقاح نتيجة لمعلومة خاطئة.
ونوه بأن مصداقية المعلومات تعتبر جزءا أساسيا في حياة الناس ويجب على المؤسسات الإعلامية التركيز على هذه النقطة.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMTM0IA== جزيرة ام اند امز