آبي أحمد يدعو لتعزيز الوعي بشأن الوقاية من "كورونا"

رئيس الوزراء الإثيوبي يجتمع مع اللجنة الوزارية الخاصة بالوقاية والتصدي لفيروس كورونا، الإثنين، للوقوف على عمل اللجنة.

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى تعزيز الوعي بشأن الوقاية من فيروس كورونا "COVID-19"، وقال إن الاستعدادات الأساسية للوقاية من كورونا، والتصدي لها بالبلاد، تمضي بصورة جيدة على الصعيدين الاتحادي والإقليمي بقيادة وزارة الصحة.

• ترامب يفاجئ الأمريكان بقرار يخص كورونا

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي مع اللجنة الوزارية الخاصة بالوقاية والتصدي لفيروس كورونا، الإثنين، للوقوف على عمل اللجنة، وتقييم حالة المراقبة والجاهزية للتصدي لفيروس كورونا الجديد على مستوى البلاد.

وأوضح آبي أحمد أنه من الضروري توفير الرعاية الوقائية، وفقاً لإرشادات وزارة الصحة، وتعزيز الوعي بين مجتمعاتنا بشأن آليات الوقاية والاستجابة، معبراً عن ثقته بعمل ودور اللجنة.

بدورها؛ أكدت الدكتورة ليا تاديسي، وزيرة الدولة للصحة، سلامة البلاد من فيروس كورونا، وقالت إنه لا توجد حالة إيجابية مؤكدة حتى الآن.

وأوضحت أن وزارة الصحة، وبالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة، نفذت عددا من الأنشطة للوقاية والتصدي لكورونا.

وقالت إنه تم إنشاء مركز طوارئ يعمل على مدار 24 ساعة، ويتم فحص المسافرين الذين يدخلون البلاد عن طريق البر والجو، ومتابعة الحالات المشتبه فيها عن طريق الهاتف.

ولفتت إلى أنه تم إعداد مراكز الحجر الصحي، وإعداد مستشفى "يكي كوتبي" كمستشفى أساسي لرعاية الحالات المشتبه فيها، مع القدرة على علاج 600 مريض.

وتابعت أنه تم تطوير المؤسسات الطبية الأخرى، كمراكز احتياطية، واستيراد المواد المطلوبة للوقاية، مثل الأقنعة وغيرها.

وأشارت إلى أن وزارتها تعمل على تعزيز التواصل ونقل المعلومات بشكل مناسب، وفي الوقت المناسب، إلى الجمهور لرفع الوعي. 

وأعلنت إثيوبيا الشهر الماضي تخصيص مركزين لعزل المصابين بفيروس كورونا القادمين من خارج البلاد، بمستشفيي القديس باولوس التخصصي، وبولي وسط العاصمة أديس أبابا.

وفي 3 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية احتجاز 4 أشخاص للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، بينهم صيني و3 إثيوبيين.

وكان معهد الصحة العامة الإثيوبي أكد اتخاذ أديس أبابا التدابير الوقائية ضد الفيروس الجديد، ومنها فحص المسافرين بمطار بولي الدولي، والتحقق من درجة حرارة الركاب الذين يصلون إلى المطار، فضلاً عن زيادة الوعي بالفيروس وطرق الوقاية منه.