أبوالغيط: ندعم السودان لتجاوز المرحلة الانتقالية

الأمين العام لجامعة الدول العربية التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والدكتور عبدالله حمدوك ووزيرة الخارجية.

قال الأمين لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الثلاثاء، إن الجماعة العربية تدعم السودان والقوى السياسية فيه لتجاوز المرحلة الانتقالية.

• لقاء متوقع بباريس بين حمدوك ورئيس حركة تحرير السودان

وأكد أبوالغيط مواصلة مساندة الخرطوم لإتمام باقي خطوات المرحلة الانتقالية والاستحقاقات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي حتى إجراء الانتخابات العامة.

وزار الأمين العام للجامعة العربية، الثلاثاء، السودان؛ حيث التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الانتقالي، وأجرى محادثات مع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، وأسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية.

 وتأتي زيارة أبوالغيط بعد نحو ثلاثة أشهر على زيارته الأخيرة للخرطوم، وما أعقبها من زيارات لوفود رفيعة المستوى من الجامعة لمؤازرة السودان في عملية التحول الديمقراطي التي يمر به.

وأكد خلال جميع اللقاءات أن جامعة الدول العربية وانطلاقاً من التزامها الأصيل والثابت بدعم السودان والوقوف مع جميع أهله، وكونها أحد الأطراف الشاهدة على توقيع وثائق المرحلة الانتقالية، ستواصل دورها الفاعل لمساندة السودان وهياكل الحكم الانتقالية طوال تلك المرحلة.

وأضاف الأمين العام، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، سنركز جهودنا المقبلة على مساعدة هياكل الحكم الانتقالية وتنفيذ الأولويات المحددة للمرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتصل بتحقيق السلام الشامل في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأشاد الأمين العام على التقدم الكبير الذي تحقق في سبيل تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية، كما أثنى على "إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة والتمهيد للتفاوض" الذي تم توقيعه في 11 سبتمبر/أيلول الجاري بين الجبهة الثورية والحركات المسلحة الأخرى.

وأشار الأمين العام إلى أن قرار مجلس الجامعة شدد على دعم جهود واتصالات الحكومة الانتقالية مع الحركات المسلحة في سبيل استكمال عملية السلام ودعم رؤية السودان بشأن إنفاذ استراتيجية خروج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور.

 وقال إن القرار يساعد على تعبئة الدعم العربي والدولي لمساندة للاقتصاد السوداني وتعافيه وإعفائه من ديونه الخارجية وتطبيع علاقاته مع مؤسسات التمويل الدولية، فضلاً عن دعم مسيرة التنمية في السودان.