ربان "أبراهام لينكولن".. امرأة تقود لأول مرة حاملة الطائرات الأمريكية

دخلت حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" التاريخ، بعد مغادرتها سان دييجو في مهمة مقررة، لتصبح أول حاملة أمريكية على الإطلاق تقودها امرأة.

وذكرت صحيفة "ستارز أند سترايبس" الأمريكية، أن الربان إيمي باورنشميدت أصبحت أول امرأة تقود حاملة طائرات أمريكية بالبحر.

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدره الأسطول الثالث الأمريكي، أن النقيب إيمي باورنشميدت تولت قيادة الحاملة "أبراهام لينكولن" في أغسطس/آب، وغادرت السفينة مع مجموعتها الضاربة من أجل مهمة نشر مقررة لدعم عمليات الأمن البحري العالمي.

• البنتاجون يأمر بإبقاء حاملة طائرات في منطقة البحر المتوسط

وقالت باورنشميدت خلال البيان: "هؤلاء البحارة محترفون متميزون تدربوا بشكل استثنائي لضمان جاهزيتهم لأي التزامات عملياتية تطلب منا عند النشر. إنهم مستعدون تماما، وليس لدي أدنى شك في أنهم سيمثلون أمتنا بكل فخر بينما ندافع عن مصالحنا الوطنية". 

وتحمل باورنشميدت، من مدينة ميلواكي، درجة البكالوريوس في هندسة المحيطات من الأكاديمية البحرية عام 1994، أول دفعة خريجين سمح فيها للنساء بالخدمة على متن السفن المقاتلة وحاملات الطائرات.

 وحصلت على درجة الماجستير من الكلية الحربية البحرية وعينت طيارا عام 1996، وسجلت 3 آلاف ساعة طيران، وحازت على العديد من الإشادات.

كما كانت أول ضابطة تنفيذية على متن حاملة طائرة عندما قامت بهذا الدور على متن الحاملة "أبراهام لينكلون" في أغسطس/آب.

ويحيط بالسفينة المجموعة الضاربة لحاملات الطائرات 3، التي تتضمن الطراد الموجه "يو إس إس موبايل باي"، ومدمرات الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيتزجيرالد"، و"يو إس إس جريدلي"، و"يو إس إس سامبسون"، و"يو إس إس سبرانس".

 وتتضمن المجموعة الضاربة "كارير آير وينج 9"، الذي يصفه الأسطول الثالث بـ"الجناح الجوي الأكثر تطورًا في البحرية".

وآخر مرت نشرت فيها "أبراهام لينكولن" كان عام 2019 من مينائها السابق في نورفولد بولاية فيرجينيا، حيث عملت أولا في المياه الأوروبية قبل التوجه إلى الشرق الأوسط، حيث عملت ببحر العرب وخليج عمان.