"أ.ب.ت" و"ينبع" تحصدان جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال
ناصر عاصي، رئيس الملتقى، يقول إن عدد أعضاء الملتقى بلغ 170 عضواً، وتم بذل جهودا لاختيار أفضل الناشرين المهتمين بنشر وصناعة كتاب الطفل
كرّم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، في دورتها الـ6، والهادفة إلى الارتقاء بالإنتاج الإبداعي لدور النشر أعضاء الملتقى، وتطوير إسهاماتهم في مجالات نشر كتاب الطفل العربي، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يُقام حالياً، ويستمر حتى 27 أبريل/نيسان الجاري.
حضر الملتقى، ناصر عاصي، رئيس الملتقى، وعائشة حمد مغاور، الأمين العام للملتقى، ولجنة التحكيم المكونة من الأديبة الدكتورة صباح العيسوي، وتامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات للنشر، والرسامة انطلاق محمد، إلى جانب نخبة من الناشرين الإماراتيين والعرب.
وفازت دار النشر "أ.ب.ت" ناشرون من الأردن، في فئة الطفولة لما قبل الـ6 أعوام، عن كتاب "بهاء ولعبة الاختباء"، للكاتب جيكر خورشيد والرسام طاهر رضائي، وعن جائزة الطفولة المتوسطة للفئة العمرية ما بين 6-11 عاماً، فازت دار ينبع للنشر من المغرب عن كتاب "ماذا أرى"، للكاتبة أمينة الهاشمي والرسامة جلنار حاجو، فيما حجبت لجنة التحكيم جائزة كتب اليافعين لهذه الدورة، نظراً لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة للمعايير المعتمدة في الجائزة والأهداف المنشودة.
وقال ناصر عاصي، في افتتاح الملتقى: "نحتفل هذا العام بمناسبة لها أهمية كبرى وعبق آخر، فالفائزون بجائزة الملتقى للدورة الـ6، سيحملون معهم فرحة الفوز؛ كونهم حصدوا جوائزهم مع بداية انطلاق فعاليات الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019".
وأضاف عاصي: "إننا في الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال نبحث عن النوعية وليس الكمية، فقد بلغ عدد أعضاء الملتقى 170 عضواً، حيث نبذل جهودا لاختيار أفضل الناشرين المهتمين بنشر وصناعة كتاب الطفل، ونبحث عن المبتكرين لمواضيع ومفاهيم جديدة، ونولي اهتماما كبيرا بنشر كتب الناشئة التي لا يتوفر منها إلا القليل".
من جانبه، قال تامر سعيد: "شهدت الدورة الـ6 من جائزة الملتقى مشاركات متنوعة على المستويات كافة، ونجح الفائزون في تحقيق المعايير التي تضعها، حيث قدم الفائزون مشاركات نوعيّة في النص، والرسوم، والإخراج، وشكلت أعمالهم إضافة لمكتبة الطفل العربي، وخطوة جادة لسد النقص الحاصل في إصدارات كتب الأطفال واليافعين".
وأضاف سعيد: "رغم المستوى المتميّز الذي قدمته الأعمال الفائزة، فإن الجائزة كشفت عن تحديات كبيرة تواجه صناعة النشر المتخصص بالطفل عربياً، إذ اطلعت اللجنة على أعمال لا تتوافق مع الفئة العمرية المحددة من قبل الناشر سواء في الموضوعات أو المعالجة أو اللغة المستخدمة".
وعن الأسباب وراء حجب الجائزة عن فئة اليافعين، أكد تامر سعيد: "لاحظت اللجنة أعمالاً إبداعية لا تأخذ بعين الاعتبار تحديات العصر في مضامينها، ولا تطرح المواضيع التي تهم الطفل واليافع العربي اليوم، ما يفقد هذه الأعمال عامل الجذب لاستقطاب القراء الصغار، ويحد من دورها في تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لديهم".
وشهدت الدورة الـ6 من جائزة "الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال لأفضل كتاب للطفل"، إقبالاً كبيراً من الناشرين، حيث استقطبت في فئاتها الثلاث، مراحل الطفولة المبكرة والمتوسطة واليافعين، 61 كتاباً من 18 ناشراً.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA==
جزيرة ام اند امز