بلدية أبوظبي تزيل 44 مبنى مهجورا حفاظاً على سلامة السكان

رصدت بلدية أبوظبي المباني والفلل المهجورة داخل جزيرة أبوظبي، وبلغ عددها 90 مبنى منها: 10 بنايات، و66 فيلا، و10 مبان حكومية و4 مبان خاصة

بهدف حماية المظهر الحضاري للمدينة وحماية لصحة أفراد المجتمع وسلامتهم، ناشدت بلدية مدينة أبوظبي مالكي المباني المهجورة والمهملة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها التعاون مع البلدية ومراجعتها للحصول على التراخيص اللازمة من أجل إزالتها وهدمها في أسرع وقت، أو صيانتها وتأهيلها. 

• بلدية أبوظبي توفر مليار درهم لتطبيقها معايير الاستدامة

وقالت بلدية أبوظبي إن هذه الخطوة تأتي حرصاً من دائرة التخطيط العمراني والبلديات على مواجهة مشوهات المظهر العام.

كما رصدت البلدية المباني والفلل المهجورة والمشوهة للمظهر العام داخل جزيرة أبوظبي، حيث بلغ العدد المقدر للمباني المهجورة 90 مبنى منها: 10 بنايات، و66 فيلا، و10 مبان حكومية و4 مبان خاصة، وتواصل البلدية العمل اللازم لاستصدار القرارات الإدارية اللازمة للتعامل مع كل مبنى منفرداً حسب وضعه.

وأضافت البلدية أن إدارة الرقابة والتفتيش في بلدية مركز المدينة تقوم برصد المباني المهجورة والمشوهة للمظهر العام، وإخطار المالك بشأن صيانة وإشغال المبنى أو هدمه.

وقد اتخذت البلدية خلال الفترة الماضية قرارات بإزالة (44) مبنى مهجورا ومشوهاً للمظهر العام، وتم بالفعل إزالة بعضها وتستكمل البلدية إزالة العدد المستهدف.

كما يقوم قسم تراخيص صيانة المباني بإدارة الخدمات الفنية بالكشف على المباني المهجورة والمشوهة للمظهر العام، وإعداد تقارير الكشف لتقييم حالة المباني، ورفعها إلى لجنة الكشف على المباني المهجورة لاتخاذ اللازم حيال المباني التي لم يستجب ملاكها بعد انقضاء مهلة الإخطار، كما تتولى لجنة الكشف على المباني المهجورة والمشوهة للمظهر العام دراسة التقارير المرفوعة وإعداد التوصيات بشأن المباني حسب عمل اللجنة.

وحول مخاطر تلك الأبنية المهجورة على المجتمع أكدت البلدية أن المباني المهجورة والمشوهة للمظهر العام لا تعكس الوجه الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، ولا تحقق متطلبات الأمن والسلامة والصحة العامة، وتشكل خطراً على حياة السكان وسلامة أفراد المجتمع أو شاغلي المبنى، وتؤثر سلباً على الناحية الاجتماعية للمنطقة والمساكن الأخرى الواقعة في محيطها.

أما بشأن الإجراءات التي تتخذها البلدية وفقاً للقانون بحق مالكي تلك الأبنية المهملة، فأوضحت البلدية أن المباني المأهولة والمشوهة للمظهر العام والقابلة للصيانة والتأهيل يتم إنذار ملاكها بأهمية وضرورة صيانتها، وفي حال عدم القيام بأعمال الصيانة المطلوبة خلال المهلة الممنوحة لهم توجه البلدية إليهم مخالفة حسب اللوائح والقوانين المرعية بهذا الشأن، وتحويلها إلى نيابة البلدية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ووجهت البلدية منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 33 مخالفة تحت بند (إهمال العقار)، و11 مخالفة تحت بند (عدم القيام بالصيانة اللازمة للمحافظة على سلامة المبنى والمظهر العام)، وتم وضع إشعار إخطار بإخلاء وهدم مبنى مهجور أو صيانة لـ 64 مبنى من مختلف الأنواع.

وأضافت البلدية أن المباني المأهولة والمتهالكة والتي تشكل خطراً وشيكاً تُعامل معاملة المباني المهجورة، ويتم رفعها إلى لجنة لإصدار القرارات اللازمة بشأنها حسب الإجراءات المتبعة، وإخلائها إذا لزم الأمر.

وأوضحت البلدية أن المباني المستهدفة بحملة الإزالة هي عبارة عن مبان مهجورة فترات طويلة، الأمر الذي خلف منظرا غير حضاري في الأحياء والشوارع لا يتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية والسياحية التي تشهدها مدينة أبوظبي وضواحيها، كما أن هذه المباني أصبحت تشكل عبئاً وإزعاجاً للسكان نظرا لتراكم الأتربة والنفايات ونمو الأعشاب العشوائية وانتشار الحشرات والقوارض بما يهدد صحة السكان وراحتهم.