مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية ينطلق الأربعاء بحضور أكثر من 300 مشارك
أكثر من 300 مشارك من الوزراء والسفراء وقادة الدبلوماسية والفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في العلاقات الدولية.
تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ينطلق غدا الأربعاء مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية بحضور أكثر من 300 مشارك من الوزراء والسفراء وقادة الدبلوماسية والفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في العلاقات الدولية.
المؤتمر الذي يستمر يومين وتنظمه أكاديمية الإمارات للدبلوماسية يهدف إلى استكشاف ديناميكيات التحوّل في دبلوماسية القرن الحادي والعشرين، وبحث سُبل تعزيز التبادل المعرفي والعملي وأفضل الممارسات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
وستشمل أجندة المؤتمر جلسات رئيسية وورش عمل تطبيقية بالإضافة لحلقات نقاش تفاعلية، مصممة لإيجاد الحلول الفعالة للقضايا العالمية الملحة.
وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات، ووزيرة خارجية الأرجنتين السابقة سوزانا مالكورا، ووزيرة خارجية كولومبيا السابقة ماريا أنغيلا، ونبيل فهمي، العميد المؤسس لكلية الشؤون الدولية والسياسة العامة والعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير الخارجية المصري السابق.
وسيشكل المؤتمر منصة مثالية لاستعراض أحدث الأفكار والابتكارات الدبلوماسية المُلهمة التي ستحفّز الباحثين والمشاركين على بناء العلاقات والتحاور المثمر؛ بهدف إيجاد الحلول لأهم التحديات الدبلوماسية والقضايا الدولية المعاصرة والتغيرات المتسارعة وأثرها على العمل الدبلوماسي.
وتنطلق على هامش المؤتمر، النسخة الثانية من "لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل"، البرنامج الذي تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة فورين بوليسي ومركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في جامعة هارفارد وبدعم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
ويهدف البرنامج إلى تعريف القيادات الشابة من أكثر من 20 دولة، بالمهارات الدبلوماسية العملية اللازمة لينجحوا في مسيرتهم المهنية. حيث يتم إشراكهم في جلسات نقاش تتبع أسلوب المحاكاة التفاعلية حول قضايا وتحديات دولية معقدة، للتفاوض وإيجاد الحلول السلمية لها.
وسيجمع برنامج "لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل"، دبلوماسيي المستقبل مع شخصيات دبلوماسية عالمية مرموقة، لإتاحة الفرصة لهم للتعرف على أدق تفاصيل العمل الدبلوماسي، بما يسهم في تنمية مهاراتهم العملية وقدراتهم على التفكير والتحليل البنّاء، ليتميزوا في حياتهم المهنية مستقبلاً.