"استئناف أبوظبي" تحكم بالسجن 10 أعوام على إيراني أُدين بالتجسس
محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية تنظر عددا من القضايا الأمنية اليوم الأربعاء
حكمت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية في ختام جلستها التي عقدتها، اليوم الأربعاء، بمعاقبة "ح . ر. م . ح. م" إيراني الجنسية (48 عاماً)، بالسجن لمدة 10 أعوام، والإبعاد عن البلاد بعد انقضاء مدة العقوبة، وإلزامه بتحمل جميع مصاريف القضية.
وقد أدانت المحكمة المتهم بالتخابر مع إيران والتحايل والتزوير لتهريب معدات وأدوات تستخدم للبرنامج النووي الإيراني، والإساءة للعلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، عبر قيامه باستيراد تلك الأجهزة من أمريكا وتهريبها إلى إيران، مخالفاً بذلك قوانين الحظر والعقوبات الدولية التي كانت مفروضة على إيران في ذلك الوقت من قبل الأمم المتحدة.
وأجلت المحكمة إلى تاريخ 27 أغسطس الجاري، النظر في 4 قضايا شملت قضية "ح.ع.م.ش" إماراتي متهم بالسعي للانضمام لتنظيم "داعش"، ونشر معلومات وصور تروج لافكار التنظيم الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الذي قدمته النيابة العامة والذي أدلى بشهادته للمحكمة، فيما أمرت بعرض المتهم على اللجنة الطبية بناء على طلب محاميه.
وشملت القضايا المؤجلة قضية كل من "ع . م . ح . ر" إماراتي 34 عاماً، والمتهم "س . م . ع . س " خليجي مقيم في الإمارات 44 عاماً، واللذين تتهمهما النيابة بالتخابر مع عملاء يعملون في جهاز الاستخبارات الإيراني عن طريق التواصل مع عميل للجهاز بعمل لدى القنصلية الإيرانية في دبي، والقيام بإمداده بمعلومات حساسة وسرية عن منشآت حكومية من شأنها الإضرار بمصالح دولة الإمارات.
كما تتهمهما النيابة بالإضرار بعلاقات دولة الإمارات بالسعودية، وذلك بنشر مقالات ومعلومات كاذبة ومفبركة تسيء للسعودية ومواقفها السياسية، من شأنها الإضرار بالعلاقات بين البلدين.
وشملت القضايا المؤجلة كذلك قضية المتهم "س.م.ع.ع" إماراتي، 55 عاماً، والذي يعمل موظفاً بإحدى شركات البترول في أبوظبي، وتتهمه النيابة بالتخابر مع عملاء لجهاز الاستخبارات الإيراني عن طريق عميل يعمل لدى القنصلية الإيرانية في دبي، وإمداده بمعلومات سرية خاصة بحقول النفط، حيث تم تسريب تلك المعلومات لعملاء الاستخبارات الإيرانية من شأنها الإضرار بمصالح البلد العليا وضرب مصالحها الاقتصادية.
كما شملت القضايا المؤجلة قضية المتهم "أ.م.ع.م.د" إماراتي يبلغ من العمر 24 عاماً، بالالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، والسفر إلى هناك وتلقي تدريبات عسكرية لدى معسكرات التنظيم بعد أداء قسم الولاء والبيعة لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، بالرغم من علمه بحقيقة التنظيم وأعماله الإرهابية.
