أبوظبي تتفوق على دول الاتحاد الأوروبي: أمن واستقرار وسعادة
دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تستعرض آلية تطبيق رؤيتها المتمثلة في "حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع".
أقامت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، حفلاً بمتحف اللوفر أبوظبي، لإطلاق رؤيتها المتمثلة في "حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع"، بحضور ٢٠٠ من القيادات الحكومية وسفراء الدول والمستثمرين وكبار الشخصيات.
وتم خلال الحفل إبراز الاستراتيجية الخاصة بقطاع تنمية المجتمع، واستعراض آلية تطبيق رؤية الدائرة المتمثلة في "حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع"، ومناقشة نتائج مؤشرات المسح الاجتماعي، والتي أشارت إلى أن إمارة أبوظبي نالت أعلى درجات الأمن والسعادة متفوقة على دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي.
وقدمت الدائرة، خلال الحفل، عرضاً تفاعلياً حيّاً حول المحاور الـ7 لقطاع تنمية المجتمع.
وكشف رئيس الدائرة، الدكتور مغير خميس الخييلي، عن أن نتائج مؤشرات المسح الاجتماعي الذي طورته الدائرة، أظهرت أن الإحساس بالأمان أثناء الخروج ليلاً يبلغ 90.4%، وهي نسبة أعلى من غالبية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأن معدل التوظيف عام 2016 بلغ 80%، ومؤشر الرضا الوظيفي 70%.
فيما بلغ معدل الرضا العام عن الحياة في أبوظبي 7.11 نقطة مقابل 6.5 نقطة في منظمة التعاون الاقتصادي، ومؤشر السعادة 7.72 نقطة مقابل 7.5 نقطة في دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في المسح الاجتماعي للإمارة بلغ 51 ألفاً، 60% منهم من المقيمين.
وأوضح الدكتور مغير خميس الخييلي, رئيس الدائرة، أن نتائج المسح شملت كافة الفئات المجتمعية, وتحدث عن أهمية إطلاق المبادرات في مجالات عديدة, حيث يهدف المسح الاجتماعي إلى الاهتمام باحتياجات المجتمع وتلبيتها, وتسليط الضوء على خططه المستقبلية.
وقال إن أبوظبي تتميز بنسيج مجتمعي قوي ومنيع، يعيش الجميع فيها بوحدة وتآلف، وهي دلالة على أصالة القيم التي يتمتع بها مجتمعنا، والنابعة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل الإمارات مثالاً يُحتذى به في الاحترام وتقبّل الآخر.
وقدمت الدائرة كذلك برامج الدعم الاجتماعي و"معاً"، حيث أوضحت أن الدعم الاجتماعي يهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود، وإيلاء أفرادها الاهتمام اللازم، وتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل, وتعزيز المفاهيم المجتمعية كافة، للنهوض بمجتمع أفضل وجيل أوعى.
وأوضحت أن مهام "معاً" ترتكز على 4 محاور رئيسية، تتمثل في: توفير وتوجيه التمويل لمؤسسات تنمية المجتمع، واحتضان وتعزيز المؤسسات المهتمة بالمساهمة في مواجهة التحديات الاجتماعية، والتركيز على تحقيق النتائج من خلال مشاركة القطاع الخاص، وبناء ثقافة المساهمة المجتمعية والتطوع.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز