شرطة أبوظبي تضبط 450 كيلوجراماً مخدرات بـ"شبكة الموت"
شرطة أبوظبي تؤكد أنها مستمرة في أداء مهامها للتصدّي للمروجين، وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج دولة الإمارات
أحبطت شرطة أبوظبي ترويج 450 كيلوجراماً من مخدري الكريستال والهيروين بحوزة عصابة عددها 14 شخصاً من جنسيات آسيوية مختلفة في عملية أطلقت عليها "شبكة الموت".
ورصد رجال المكافحة أحد مروجي المخدرات يمارس نشاطه في عدة مناطق بإمارة أبوظبي، وعلى ضوء ذلك تم إعداد خطة محكمة لرصد المشتبه به وتتبعه وتحديد المصدر الذي يجلب منه المواد المخدرة.
وتبين أن هذا الأخير لا يقيم بأبوظبي ويأتي فقط في نهاية الأسبوع لتزويد المروّج بالمخدر، وتم إلقاء القبض عليهما وبحوزتهما ما يقارب 5 كيلوجرامات من مخدري الهيروين والكريستال.
وذكر العقيد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي أنه استكمالاً لإجراءات البحث والتحري تم التوصل إلى معلومات تفيد بأن هؤلاء الأشخاص يعملون لحساب عصابة منظمة تدار من خارج دولة الإمارات، وتتمركز بعدة إمارات على شكل فرق وكل فريق يختص بدور محدد في تهريب وترويج المخدرات.
وأضاف أنه وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها شرطة أبوظبي تم إعداد خطة للإطاحة بالعصابة وضبط جميع كميات المواد المخدرة لدى 11 شخصا بحوزتهم 189 كيلوجراماً من المخدرات قبل أن يقوم التاجر الرئيسي بتسليم العصابة ما يقارب 261 كيلوجراماً من المخدرات لترويجها.
ولكن بعد عملية القبض حاول التاجر تغيير خطته الإجرامية مكلفا أحد معاونيه بإخفاء هذه الكمية لحين إرسال تشكيل عصابي جديد ليقوم بترويجها.
وتمكنت فرق البحث والتحري من تحديد مكان إخفاء هذه الكمية وضبطها مخبأة في أحد المستودعات بحوزة بقية أفراد العصابة المكلفين بحمايتها.
ولفت الظاهري إلى المكاسب التي حققتها جهود المكافحة في تحييد الخطر المباشر في حال تسويق هذه الكمية الهائلة من الممنوعات بدولة الإمارات.
وأكد أن شرطة أبوظبي مستمرة في أداء مهامها للتصدّي للمروجين، وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج دولة الإمارات، وكل من يتورّط في التهريب أو الاتجار بالمخدرات.
aXA6IDMuMTQ1LjgxLjI1MiA= جزيرة ام اند امز