من أبوظبي إلى الرياض.. 65 قمة خليجية تعزز مسيرة التعاون
مجلس التعاون لدول الخليج العربي شهد منذ أول قمة استضافتها أبوظبي 65 قمة أسهمت في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
بينما يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، قمتهم السنوية الـ40، شهد المجلس منذ نشأته 65 قمة عززت التعاون بين الدول الأعضاء.
- الإمارات تتسلم دعوة لحضور القمة الخليجية في الرياض
- القمة الخليجية 10 ديسمبر في الرياض برئاسة الملك سلمان
وتعد القمة الخليجية الحالية هي الـ65 منذ الأولى التي عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال شهر مايو/أيار عام 1981.
وتشمل مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها انعقاد 65 قمة خليجية، هي 39 اعتيادية، إضافة إلى قمة الرياض الحالية، و17 تشاورية، و4 استثنائية (بينهم قمة خليجية أمريكية) وقمتين أخريين خليجية أمريكية، إضافة إلى قمة خليجية مغربية بالرياض، وقمة خليجية بريطانية بالمنامة.
"العين الإخبارية" تستعرض في هذا التقرير أبرز تلك القمم الخليجية:
40 قمة اعتيادية
تُعَد القمة الخليجية الحالية هي القمة الاعتيادية الـ40 منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي، وتعد التاسعة التي تعقد في السعودية، و7 في الكويت و7 في البحرين و6 في الإمارات، و6 في قطر و5 في سلطنة عمان.
أبرز تلك القمم هي أول قمة خليجية والتي عقدت في أبوظبي في مايو/أيار عام 1981، بدعوة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واتفق خلالها قادة دول الخليج رسميا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وقام القادة خلال القمة بالتوقيع على النظام الأساسي للمجلس الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين هذه الدول، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، واتفقوا على أن تكون مدينة الرياض بالسعودية مقرا دائما للمجلس.
فيما عقدت ثاني قمة بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1981، وتعد أسرع قمة اعتيادية في تاريخ انعقاد القمم الخليجية؛ إذ عقدت بعد 5 أشهر فقط من انعقاد قمة أبوظبي، وتمت خلالها الموافقة على الاتفاقية الاقتصادية، وذلك بهدف إزالة الحواجز بين الدول الأعضاء وتقوية الترابط بين شعوب المنطقة.
من القمم المهمة أيضا، قمة أبوظبي عام 1998، التي تم خلالها الاتفاق على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما بين القمتين السابقة واللاحقة، كما تم اعتماد قرارات تطوير قوة درع الجزيرة.
وجدد خلالها قادة دول الخليج تأكيدهم على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الـ3، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، ودعمهم المطلق لكل الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها على هذه الجزر، وطالبوا الحكومة الإيرانية بإنهاء احتلالها للجزر الـ3.
وجاءت قمة المنامة في ديسمبر/كانون الأول 2004 بعد نحو شهر من وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتم إطلاق اسم (قمة زايد) عليها تقديرا لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإسهامه الكبير في تأسيسه، وتم خلالها الترحيب بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعد توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة.
أيضا تعد قمة الرياض التي عقدت عام 2011، من القمم المهمة في تاريخ مجلس التعاون، وشهدت ترحيب قادة دول مجلس التعاون بالاقتراح المقدم من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجهوا بتشكيل هيئة متخصصة لدراسة المقترح.
كما تم الاتفاق على اعتماد الهوية الشخصية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس في القطاعين العام والخاص في جميع الدول الأعضاء، واعتماد القواعد الموحدة لإدراج الأوراق المالية في الأسواق المالية بدول المجلس.
أيضا شهدت قمة الكويت عام 2013 الموافقة على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وتكليف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك.
وفي قمة الرياض عام 2015، تم التوجيه بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتبني رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز التكامل بين دول المجلس والعمل الجماعي المشترك.
كما تم في هذه القمة إقرار إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أي إجراءات تكاملية تراها، في إطار المجلس، على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسبا لها.
وخلال قمة الكويت عام 2017، أكدت قادة دول الخليج أهمية عدم تغيير الوضع القانوني أو السياسي أو الدبلوماسي لمدينة القدس، وأن أي تغيير في هذا الوضع ستكون تداعياته بالغة الخطورة، وسيفضي إلى مزيد من التعقيدات على النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي ومفاوضات الحل النهائي.
وخلال قمة الرياض عام 2018، أبدى قادة دول الخليج ارتياحهم لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ36 في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وكلّف المجلس الهيئات والمجالس واللجان الوزارية والفنية، والأمانة العامة وجميع أجهزة المجلس، بمضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته وتجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، وتلبي تطلعات مواطنيه وطموحاتهم.
وشدد البيان الختامي على حرص قادة دول الخليج "على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه".
كما أعرب قادة الخليج عن رفضهم التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، وإدانتهم جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران.
وتبحث القمة الخليجية الاعتيادية الـ40، اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات.
17 قمة تشاورية
منذ أن أقر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة أبوظبي 9-7 ديسمبر/كانون الأول 1998 عقد لقاء تشاوري نصف سنوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما بين القمتين السابقة واللاحقة، تم عقد 17 قمة تشاورية.
آخر تلك القمم عقدت في الرياض 21 مايو/أيار 2017، وجرى خلالها بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية كافة سعيا لتحقيق المزيد من طموحات أبناء دول المجلس في التعاون والتلاحم والتقدم.
وبحث قادة دول المجلس عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها وترسيخها إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
كما بحثوا توصيات هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بشأن استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجي المشترك لما فيه تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وتحقيق مصلحة المواطن الخليجي وازدهاره.
4 قمم استثنائية
منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي، عقدت 4 قمم خليجية استثنائية استضافتها جميعها السعودية، (3 في الرياض ورابعة في مكة)، ومن بين تلك القمم قمة خليجية أمريكية عقدت في مايو/أيار 2017.
- قمة الرياض الاستثنائية في يناير/كانون الثاني 2009
تعد هذه أول قمة خليجية طارئة وتم خلالها بحث مجمل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني في غزة، وأشادوا بالجهود التي تقوم بها الدول العربية كافة في هذا الإطار.
- قمة الرياض الطارئة عام 2014
شهد يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014 القمة الخليجية الطارئة الثانية لبحث أزمة قطر الأولى، بدعوة من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحضرها الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأمير قطر تميم بن حمد.
وبدأت أزمة قطر الأولى يوم 5 مارس/آذار 2014 بإعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، لعدم التزام قطر باتفاق مبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، بالعاصمة السعودية الرياض، ووقّعه أميرها تميم بن حمد آل ثاني، بحضور العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأيّده بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وانتهت الأزمة خلال القمة الخليجية الاستثنائية بتوقيع قطر اتفاقا جديدا في اليوم نفسه حمل اسم اتفاق الرياض التكميلي، وتعهدها بالالتزام بكلا الاتفاقين (اتفاق الرياض 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 واتفاق الرياض التكميلي 16 نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٤)، وبناء على هذا الاتفاق فقد قررت كل من المملكة والإمارات والبحرين عودة سفرائها إلى الدوحة.
وأبرز بنود الاتفاقين اللذين وقع أمير قطر تميم على الالتزام بهما: وقف دعم تنظيم الإخوان الإرهابي، وطرد العناصر التابعة له من غير المواطنين من قطر، وعدم إيواء عناصر من دول مجلس التعاون تعكر صفو العلاقات الخليجية، وعدم تقديم الدعم لأي تنظيم أو فئة في اليمن يخرب العلاقات الداخلية أو مع الدول المحيطة.
ومن أبرز البنود أيضا الالتزام بالتوجه السياسي الخارجي العام الذي تتفق عليه دول الخليج، وإغلاق المؤسسات التي تُدرِّب مواطنين خليجيين على تخريب دولهم، كما وقّع تميم على بند يمنح دول الخليج الحرية في اتخاذ إجراءات ضد قطر في حال عدم التزامها.
قمة مكة الطارئة في مايو/أيار 2019
احتضنت مكة المكرمة 30 مايو/أيار 2019، قمة خليجية طارئة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بالتزامن مع قمتين أخريين إحداهما عربية طارئة وإسلامية عادية لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية يوم 14 من الشهر نفسه، وما قامت به من اعتداء على 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة قبلها بيومين.
وأدان البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة "الهجمات التي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية".
وشدد البيان الختامي على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة.
وأكد "تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها".
كما أدان البيان الختامي "تعرض 4 سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة التي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية".
واعتبر ذلك تطورا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول".
وأكد قادة الخليج "تضامنهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدهم ودعمهم كل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها".
وطالبوا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، ويقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيراني، وخطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية".
كما أكدوا "ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والمليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية".
القمم الخليجية الأمريكية.. 3 قمم
3 قمم خليجية أمريكية عقدت منذ نشأة مجلس التعاون الخليجية، أحدها استثنائية.
عقدت القمة الأولى في منتجع كامب ديفيد بأمريكا في مايو/أيار 2015، وأكد البيان الختامي أهمية التعاون المشترك بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح البيان أن "الولايات المتحدة على استعداد للعمل سويا مع دول مجلس التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون".
القمة الخليجية الأمريكية الثانية عقدت في 21 أبريل/نيسان 2016، في الرياض وأكدت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة.
وندد البيان الختامي للقمة بدعم إيران للجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين، مؤكدا ضرورة الحل السياسي في سوريا، وشدد على ضرورة العمل على مواجهة تهديدات إيران في المنطقة.
وأكد اتفاقات الدفاع المشترك بين دول الخليج وأمريكا ضد أي خطر خارجي، مشيرا إلى تقوية قدرة دول الخليج على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
أما القمة الخليجية الأمريكية الثالثة فعقدت في الرياض 21 مايو/أيار 2017، وهي القمة الخليجية الأمريكية الأولى التي حملت صفة استثنائية.
وعقدت هذه القمة بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشارك فيها قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية عن التزامهم بمعالجة جذور الأزمات في الشرق الأوسط، فضلا عن اتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الجهود لهزيمة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، ومعارضة تدخلات إيران المزعزعة للاستقرار، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية والسعي لإيجاد الحلول لها.
وأكد القادة تعزيز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على التصدي للتهديدات، ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للأمن والعمل معا للحد من الطائفية والتوترات الإقليمية.
وجرى الاتفاق على تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعمها واستشراف السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.
القمة الخليجية المغربية في أبريل/نيسان 2016
عقدت القمة في الرياض يوم 20 أبريل/نيسان 2016، وأكدت أن دول مجلس التعاون والمملكة المغربية تشكل تكتلا استراتيجيا موحدا، حيث إن ما يَمسّ أمن إحداها يمس أمن الدول الأخرى.
كما أكدت القمة أهمية استمرار التشاور والتنسيق من أجل دعم ركائز الشراكة القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية.
القمة الخليجية البريطانية ديسمبر/كانون الأول 2016
عقدت القمة الخليجية البريطانية بالتزامن مع القمة الخليجية في المنامة يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأول 2016 .
واتفق القادة في البيان الختامي للقمة على إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في جميع المجالات.
وأكد البيان أن "دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة تعارض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستعمل معا للتصدي لهذه الأنشطة".
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز