الزيودي: أسبوع "أبوظبي للاستدامة" يبرز ريادة الإمارات عالميا
وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات يقول إن أسبوع "أبوظبي للاستدامة" يبرز دور الإمارات الرائد في تبني حلول الاستدامة
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، الإثنين، أن أسبوع "أبوظبي للاستدامة" يبرز الدور الرائد لدولة الإمارات في تبني حلول الاستدامة محلياً والعمل على نشرها عالمياً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم، نظمته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، للإعلان عن فعاليات الدورة السادسة من أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تنطلق خلال الفترة من 12 إلى 19 يناير/ كانون الثاني تحت شعار "تقارب القطاعات.. تسريع وتيرة التنمية المستدامة".
ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يأتي تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى استكشاف سبل دمج القطاعات للنهوض بالأعمال والاقتصادات العالمية إلى جانب المساهمة في معالجة بعض أكثر التحديات إلحاحا في مجال الاستدامة.
- "مصدر" تعلن تفاصيل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة
- ثاني الزيودي: الإمارات ستنقل تجربتها بالاقتصاد الأخضر إلى العالم
وقال الدكتور الزيودي: "إن أسبوع أبوظبي للاستدامة أصبح بفضل توجيهات قيادة دولة الإمارات منصة عالمية لمناقشة وتعزيز الاستدامة"، لافتا إلى أن الاستدامة تعتبر مكونا رئيسيا لأجندة الإمارات الوطنية لضمان جودة الحياة وسعادة المقيمين على أرضها.
وأوضح أن الإمارات وضعت سياسة لدمج جهود القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مجالات الاستدامة، مضيفا أن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ستشمل محاور جديدة بخلاف محاوره الرئيسية، لتشمل المياه والطاقة ودور الشباب والفضاء والمرأة.
وأشار الدكتور ثاني الزيودي إلى أن الدورة السادسة من أسبوع أبوظبي للاستدامة هي الأكبر من نوعها، حيث ستشهد مشاركة أكثر من ١٨٠ دولة و١٢٠ وزيرا .
ومن جانبه، قال عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولة للطاقة المتجددة (أيرينا)، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة أصبح فعالية مميزة على المستوى العالم، ونجحت في إرساء مبادئ الاستدامة عالميا، لافتا إلى تغير قواعد لعبة الاستدامة جراء تغير المناخ الذي فرض علينا تحديات جديدة.
وأكد أن الإمارات عززت توجهاتها في مجال الاستدامة، حيث قلصت من البصمة الكربونية وتوجهت نحو استخدام الطاقة الشمسية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتزم توسيع نطاق محاوره لتغطي بالإضافة إلى الطاقة المتجددة مجالات وقضايا أخرى تتماشى على نحو أمثل مع رؤية الإمارات 2021، وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وتركز محاور الأسبوع على قضايا الطاقة والتغير المناخي والمياه ومستقبل التنقل والفضاء والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا لحياة أفضل والشباب والرقمنة.
وفي تصريح سابق، قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" إن أسبوع أبوظبي للاستدامة تطور على مدى السنوات الماضية ليصبح واحدا من أكثر المنصات العالمية المعنية بالاستدامة تأثيرا، حيث كان يسجل في كل عام نجاحا يفوق العام الذي سبقه، ويعكس هذا التطور الأهمية المتزايدة للاستدامة على المستوى العالمي، والنجاح في تنظيم حدث بارز يعزز تبادل المعارف حول أهم القضايا التي تشكل جدول أعمال الاستدامة.
وأكد أن توسيع محاور أسبوع أبوظبي للاستدامة من شأنها استقطاب مجموعة واسعة من الشركاء والمعنيين للانضمام إلى مناقشة حلول الاستدامة، وتقديم وجهات نظر جديدة لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة الموارد والوصول إلى مصادر الطاقة.
وتستضيف دورة عام 2019 من أسبوع أبوظبي للاستدامة سلسلة من المبادرات المتعلقة بالشباب من ضمنها الملتقى الحصري للطلبة، وملتقى "تبادل الابتكارات بمجال المناخ" (كليكس).
وكانت دورة عام 2018 من أسبوع أبوظبي للاستدامة قد صنفت بأنها الأكثر نجاحا حتى الآن، حيث استقطبت 38 ألف مشارك من 175 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي.