وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن أهمية القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة.
قال الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، إن الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تقام في دبي، تعتبر استمرارا للتميز وتواصلا للجدية في تنفيذ أجندة الإمارات الخضراء ٢٠٣٠.
وأضاف، في لقاء خاص مع "العين الإخبارية"، أنه من خلال حضور عدد كبير من الدول والخبراء في القمة تحرص الإمارات على تبادل الخبرات والتجارب، ومعرفة أين وصل العالم في هذا المجال، وكيفية نقلها إلى الدولة ونقل تجربة الإمارات في الاقتصاد الأخضر إلى العالم.
وأشار الزيودي إلى أن دبي تواصل نهجها نحو التنمية المستدامة من خلال الصندوق الأخضر، وذلك بهدف الارتقاء بالفعالية والكفاءة في جميع القطاعات، موضحا أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تلعب دورا مهما في دعم الشباب وتشجيعهم على تحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى واقع ملموس، وعرضها أمام الممولين وتحويلها إلى فرص استثمارية ضخمة.
وأطلق الزيودي، خلال الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، "لوحة الإمارات الذكية الخضراء"، وهي عبارة عن منصة إلكترونية معرفية تحوي كافة البيانات ذات الصلة بسياسات وتدابير ومشاريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر في الإمارات، وذلك استنادا إلى إلى 41 مؤشرا رئيسيا لأداء الدولة، مما يخدم هدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الصحة البيئية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وقال الزيودي إن دولة الإمارات تحرص على توظيف الكمية الضخمة من البيانات وتعزيز العمل في المجال الاقتصادي بشكل عام لتطوير السياسات واختيار أفضل التقنيات المناسبة.