مسؤولة أممية: الإمارات دولة تساهم في بناء المستقبل وصنعه
الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تؤكد أن الإمارات دولة تساهم ببناء المستقبل وصنعه.
قالت كريستينا فيجيرس، الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الأربعاء، خلال مشاركتها بالدورة الـ 5 للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي، إن الإمارات دولة متجذرة بأصولها وتقاليدها ودولة ذات رؤية ليس في المساهمة بالمستقبل فحسب بل ببنائه وصنعه أيضا.
وتابعت فيجيرس: "قمة المتعة أن أعود إلى دبي والإمارات، جهود دبي واضحة في عملية انتقالها في استخدام الطاقة المتجددة بمجال النقل".
كما أكدت أن تبني الإمارات لرؤية واعيه نحو الاقتصاد الأخضر منذ سنوات، يجعلها تبني مستقبلا أكثر ازدهارا واقتصادا مذهلا مبنيا على المعرفة.
ولفتت إلى أن محطة الطاقة الشمسية في دبي هي الأكبر عالميا وألواحها تنظف نفسها بنفسها، وأن دبي لديها أرخص طاقة شمسية متوفرة في السوق العالمي.
وأكدت، الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن الإمارات ستتمكن من تحقيق هدفها بتحويل ٧٥٪ من الطاقة إلى طاقة نظيفة بحلول العام ٢٠٥٠، وأن العالم سيستمر بالتطلع إلى دبي والإمارات في دربهما إلى الاقتصاد الأخضر.
وبدأت الأربعاء، فعاليات اليوم الأول للدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «تعزيز الابتكار، قيادة التغيير» في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتختتم فعاليات القمة غداً الخميس.
وأوضحت الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن اتفاق باريس للمناخ ليس إطارا ثابتا للاقتصاد العالمي بل تم إنشاؤه ليكون ضوءا ملهما ومرشدا للاقتصاد العالمي.
وأشارت إلى أن الوضع الحالي للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة يجعل من الصعوبة أن تجتمع الدول الأخرى وتتعاون على المستوى الدولي في قضايا المناخ، كما أن الاقتصادين الصيني والهندي يواجهان صعوبات في التفاوض حول اتفاقية باريس للمناخ.
وأضافت أن إزالة الآثار الكربونية عبر استخدام التكنولوجيا والسياسة يقودنا لتحقيق مناخ أكثر نظافة ومدنا أفضل للمعيشة.. مؤكدة أن إزالة الكربون من الاقتصاد هو قصة النمو في القرن الواحد والعشرين.
وذكرت أنه من خلال إزالة الكربون يوفر العالم ٢٦ تريليون دولار ويوفر ٦٥ مليون وظيفة جديدة في عالم يواجه الشباب فيه قلة الوظائف نتيجة الرقمنة.
وقالت: "سنتلافى بإزالة الكربون ٧٠٠ مليون وفاة مبكرة ونوفر ٣ تريليونات دولار للحكومات التي تضع ضريبة الانبعاثات الكربونية، تاريخ الجنس البشري يشهد حاليا سباقا بين منحنيين الأول نقرأ عنه يوميا في الصحف وهو ازدياد عدد الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة وهذا منحنى واضح، والمنحنى الآخر يتمثل بالحلول ويظهر في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والتي كانت حلم يقظة".
وأضافت أن العالم يتجه إلى اقتصاد أخصر مستدام صحي ومربح ومريح لكل الناس، قائلة: "اليوم ١٢٪ من الطاقة الكهربائية في العالم تتولد من الطاقة النووية ونأمل أن تصبح ٥٠٪ من الطاقة متجددة بحلول العام ٢٠٥٠".