جامعة أبوظبي تطلق مبادئ توجيهية لاستخدام "ChatGPT" في التعليم
أطلقت جامعة أبوظبي، في إطار جهودها الدائمة لتوفير أحدث التقنيات التعليمية في برامجها، المبادئ التوجيهية لاستخدام تطبيق "شات جي بي تي".
وذلك بهدف مساعدة طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية على الاستخدام المثالي لأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك ترجمة لالتزام الجامعة بتطوير أساليب التدريس وتجارب تعلم الطلبة والارتقاء بقدراتهم البحثية باستخدام آخر ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة.
وتشدد المبادئ الموجهة لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتطبيق "شات جي بي تي" بما يتماشى مع سياسات وإجراءات جامعة أبوظبي.
كما أكدت ضرورة فهم أن المحتوى الذي تقدمه المنصة قد لا يكون دقيقاً، ولا بد من مراجعته والتعامل معه على هذا الأساس، والامتناع عن الانتحال وغيره من طرق إساءة الاستخدام لضمان الاستخدام السليم للتطبيق حيث تتيح هذه التقنية للطلبة فرصة استكشاف أدوات وأساليب جديدة يمكن توظيفها لتطوير مهاراتهم البحثية والعلمية.
كما يمكن لأعضاء هيئة التدريس الاستفادة من "شات جي بي تي" من خلال إدراج تقنية الذكاء الاصطناعي في مناهجهم لإثراء أساليب التدريس وتعزيز تعلم الطلبة ودعم نجاحهم. وستوفر جامعة أبوظبي الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لدى أعضاء هيئتها التدريسية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تحرص جامعة أبوظبي دوماً على رفد طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية بأهم التقنيات المبتكرة للارتقاء بتجربتهم التعليمية ونهدف من خلال إطلاق المبادئ التوجيهية لاستخدام منصة" شات جي بي تي" إلى توعية أفراد المجتمع واطلاعهم على أفضل السبل لاستخدام هذه الأداة بشكل إيجابي وآمن وضمان استخدامها بطريقة تصون كرامة جميع الأفراد وتحترم قيمهم".
وأوضح أنه يجب ألا يحول إدراكنا التام للمشهد العالمي المتطور للتكنولوجيا وتأثيراته على المجتمع، دون إعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية، وأن نشجع الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع سياسة جامعة أبوظبي في تقديم أرقى البرامج الدراسية التي تركز على تطوير مهارات البحث والابتكار لدى طلبتها، وتمكينهم من التطور العلمي والمضي قدماً في تحقيق أهدافهم".
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت جامعة أبوظبي تدريب النسخة المتطورة من "شات جي بي تي" وهي" شات جي بي تي-4" على بياناتها وخدماتها، وتم دمجها حالياً ضمن أنظمة الجامعة.
ويسهم إدراج هذه التقنية الجديدة في دعم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية من خلال تقديم خدمات متطورة وفاعلة، وفي ذات الوقت وضع معيار حديث لتكنولوجيا التعليم.