انفراجة في أزمة مصانع الأسمدة المصرية.. عودة الإنتاج مع تدفق إمدادات الغاز

أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بمصر، أنها بدأت التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي،

وفقًا لإفصاح أرسلته الشركة للبورصة اليوم.

وقبل أيام قررت الشركة البدء في إجراءات الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين مع تركيب محطات طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميغاواط بهدف تقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة.

وجاءت خطوة أبوقير للأسمدة بعد أيام من التوقف شهد فيها قطاع الأسمدة أزمة، حيث توقفت أغلب مصانع الأسمدة بسبب نقص الإمدادات.

وقال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن الوزارة بدأت في ضخ الطاقة بشكل طبيعي إلى كافة مصانع الأسمدة، مشيراً إلى أن شركة سيدي كرير بدأت في العمل مجدداً، كما بدأت في اتخاذ خطوات لاستيراد الغاز الصخري الأمريكي، بينما تسعى وزارة البترول لتوفير الغاز والمازوت بهدف حل أزمة الكهرباء.

• مصر تتسلم أولى شحنات الإنقاذ.. هل تحل أزمة الكهرباء؟
• المنتدى العالمي للاستدامة.. إطلاق «مركز الذكاء الاصطناعي لأجل الاستدامة»
  

ووصلت شحنة غاز إلى الموانئ المصرية،  صباح أمس، بينما تعاقدت الحكومة على 17 شحنة غاز لمواجهة أزمة الكهرباء تبدأ في التدفق إلى الموانئ المصرية تباعًا خلال فترة الصيف.

وسددت الحكومة المصرية دفعة جديدة من مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية في نهاية يونيو/حزيران المنتهي، تقدر نسبتها بنحو 25% وفقا لمسؤول بوزارة البترول.

ووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي في مصر، فقد وصلت مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز لدى "الهيئة المصرية العامة للبترول" إلى 4.5 مليار دولار.

وقال: إن الحكومة تعمل على الانتهاء من سداد النسبة الكبرى من مستحقات الشركات قبل انتهاء العام.

وفي مارس/آذار الماضي سددت مصر 1.5 مليار دولار من مستحقات الشركات ما يمثل 20% من إجمالي المستحقات.

ومن جانب آخر، أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) اليوم الثلاثاء بدء تشغيل مصانعها تدريجيا بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي.

جاء هذا في إفصاح للبورصة اليوم الثلاثاء إلحاقا بإفصاح آخر في 25 يونيو/حزيران أفاد بتوقف المصانع.