الشيخ أبوبكر أحمد لـ"العين الإخبارية": الإسلام بريء من التطرف والإرهاب
رئيس مؤتمر زايد العالمي للسلام يؤكد أن الإمارات قائدة العالم وملهمة الدول في قضايا التسامح والتعايش واحترام التعددية وتقبل الآخر.
أكد الشيخ أبوبكر أحمد رئيس ومستشار جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية في الهند ورئيس مؤتمر زايد العالمي للسلام، أن التطرف والإرهاب بعيدان عن الإسلام والإنسانية، فالإنسان العاقل يتجنب التشدد الذي فيه هلاك وابتعاد عن الرحمة والحق، وعن طريق الوسط الذي يحبه كل الناس.
وأضاف لـ"العين الإخبارية"، خلال القمة العالمية للتسامح التي تعقد في دبي، أن الإسلام دين سلام وتعاضد ومحبة ورحمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحمة للعالمين، مشيراً إلى أن الجميع تعلموا منه صلى الله عليه وسلم الرحمة والتعايش الحقيقي بين الأديان المختلفة.
وعن سبل مواجهة التطرف والغلو الفكري، قال الشيخ أبوبكر أحمد إن تمسك المسلمين بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه وهدي الصالحين الطريق الواضح للقضاء على الإرهاب والتطرف في البلاد العربية والإسلامية وسائر بلاد العالم.
وعن نظرته إلى تجربة دولة الإمارات في مجال التسامح، أكد أن الإمارات هي قائدة العالم وملهمة الدول في قضية التسامح والتعايش واحترام التعددية الفكرية والثقافية، وقبول الآخر.
وتختتم في مدينة دبي الإماراتية الجمعة القمة العالمية للتسامح، التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوّع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك"، بمشاركة أكثر من 2000 شخصية عالمية وإقليمية.
وتبحث القمة سبل نشر مفهوم التسامح والتعايش في العالم، ودور الحكومات في تعزيز التآخي والعيش المشترك؛ فضلا عن دعم الحوار بين الثقافات والأديان.